اندلعت اشتباكات عنيفة منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء ٢٤ تشرين الثاني /نوفمبر بين عشائر البدو وقوات النظام لليوم الثاني على التوالي في منطقة شرق درعا.
ونقلا عن “تجمع أحرار حوران” أصيب شخصان من عشائر البدو المنتشرين في منطقة ناحته شرق درعا بجروح برصاص دوريات قوات النظام، التي داهمت المنطقة بحثا عن مطلوبين رفضوا إجراء عمليات التسوية المعلنة في المحافظة قبل عدة أسابيع قليلة.
مضيفة أن قوات النظام بدأت بمحاصرة المزارع المحيطة شرقي ناحته تبعها انتشار كثيف لعناصر الدوريات على طريق ناحته-صما، وطريق المليحة الشرقية، الدارة في المنطقة الممتدة بين رخم والدارة .
وذلك بعد يوم من تداول أنباء عن اندلاع اشتباكات بين بدو اللجاة شمال شرق درعا مع دوريات قوات النظام بالقرب من بلدة أم ولد، ردا على حملات الدهم والتفتيش التي تشنها قوات النظام بشكل دوري على خيامهم، سبقها الخميس مداهمة وتفتيش مزارع وخيام النازحين من عشائر البدو على الطريق الواصل بين المسيفرة والغارية الشرقية تم خلالها تفتيش الخيام والتدقيق على البطاقات الشخصية للرجال والنساء حتى المسنين.
وبحسب التجمع قتل أحد الأشخاص الأحد الماضي برصاص دوريات قوات النظام التي داهمت خيام عشائر البدو من محافظة السويداء القاطنين على الطريق الواصل بين خربة غزالة وبلدة داعل، مضيفا أن قوات النظام قتلت الشاب مجد عبدو الزبيدي ١٧ عاما بعد مداهمة دوريات فرع الأمن العسكري خيامهم، مشيرًا أن القتيل رفض الانخراط في صفوف قوات النظام بعد إجراء تسوية في العام ٢٠١٨ كما قامت باعتقال شقيقه وشخص آخر من الشمال السوري إلى جهة مجهولة قبل انسحابهم .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع