دارات اشتباكات مساء أمس، بين عناصر من قوات النظام ومسلحين شمال درعا، بعد سلسلة هجمات استهدفت عناصر الأخير في المحافظة.
وبحسب صفحات درعا هاجم مسلحون حاجز “قيطة” في محيط الصنمين شمال درعا، بالأسلحة لتندلع على إثرها اشتباكات استمرت قرابة الساعتين، دون ورود أنباء عن خسائر، وبعد وقت قصير من قيام مجهولين استهداف أحد الأشخاص في المدينة، بطلقات نارية أصيب على إثرها بجروح خطيرة.
ولفتت المصادر أن مسلحين شنو هجوماً مماثل على حاجز للفرقة الرابعة، في منطقة سحم الجولان غرب درعا، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر من الحاجز، وذلك بالتزامن مع هجوم آخر استهدف عسكريين روس في بلدة نوى في ريف المنطقة، على حاجز للشرطة الروسية غرب المدينة، ما أدى إلى مقتل اثنين.
واتهمت صفحات موالية مجهولين بمحاولة اغتيال المساعد أول “محمد جادو” من مرتبات الأمن العسكري بزرع عبوة ناسفة في سيارته أثناء ضبط سيارة مفخخة، معدة للتفجير على طريق الواصل بين بلدتي صيدا والغارية الغربية.
المركز الصحفي السوري