علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في معاقل سيطرة النظام الإثنين 22آذار /مارس على استمرار الروس نهب جيوب السوريين بسبب كلفة الحرب في ظل حالة الفقر والمعاناة التي تعصف بالمحافظات بسبب الضغوط وشح الموارد.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
وفي منشور على صفحة الجميلية الآن أثار استهداف قوات النظام والروس مشفى المغارة في مدينة الأتارب بريف حلب أمس الأحد موقعة سبعة شهداء وأكثر من 15 جريحا من المراجعين والكادر الطبي، حالة تملل وغضب بين الأهالي بمدينة حلب معتبرين كلفة الصاروخ 200 ألف دولار قادرة على إطعام أهالي أحياء الجميلية، حلب الجديدة، الكلاسة، الأنصاري وبقية الأحياء 36 ألف وجبة لحمه عند سعر 25 ألف ليرة سعر الكيلو الواحد بعدما غابت عن موائدهم باعتراف تقارير الإعلام بسبب كلفة شرائها وارتفاع أسعارها.
أو حتى تأمين كافة نفقات شراء الأدوية العلاجية لكافة صيدليات المدينة من أصناف الأدوية المفقودة أو استكمال تشييد مجمع يلبغا في العاصمة دمشق التابع لوزارة الأوقاف بعد أربعة عقود من توقف استثماره بسبب الكلفة المالية.
وعلق حساب باسم لينا ” على الكلفة مو بدك حد يفهم، الخراب والقتل والتدمير عندهم سهل وهو الحل الأوحد ولكن تأمين مستوى معيشي كريم للمواطن والحفاظ على المرافق العامة والبنية التحتية وإعمار البلد وتقدمه وتطوره والحفاظ على تماسك نسيجيه الاجتماعي هي أمور للأسف خارج دائرة الاهتمام فلا تعذب حالك ولا تغيروا ولتعلموا شيء ابدا”.
ومع استمرار تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع كلفة أسعار المواد التي لم تستثنِ تعديل المصرف المركزي لهذا اليوم تسعيرة سعر صرف الدولار أمام الليرة ليصل 2500 ليرة مقارنة بسهر صرف سابق عند 1256 ليرة سورية بالإضافة لـ تسعيرة جديدة للحم الفروج والسمك واسطوانات الغاز، يواصل الروس بطائراتهم استهداف وتدمير المنشاة الحيوية في المناطق السورية والتي لم تستثنِ معمل للغاز بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود المشتركة ومحطة للمحروقات ومستودعات للمساعدات المقدمة من المنظمات الدولية للنازحين في مناطق المخيمات الحدودية أمس الأحد رغم الاتفاق المعلن لوقف إطلاق النار قبل عام بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وبوتين.
أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على موقع تويتر وسم بوتين قاتل على وقع حملة القصف والتدمير التي استهدفت الشمال المحرر مرورا بمشفى الأتارب ومنطقة مخيمات النازحين بالقرب من سرمدا للفت الانتباه لجرائم روسيا بعد عدة أيام من وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن بوتين بالقاتل.
وأمام شح الموارد والفقر تواصل روسيا غض الطرف عن مطالبة نظام الأسد بتقديم الدعم للصمود التي اعتبرها رئيس غرف الصناعة التابع للنظام فارس الشهابي قبل ثلاثة أسابيع حرب بالوكالة تستهدف حلفاء النظام الروس والإيرانيين والصين والتي دفع ثمنها الشعب السوريين عبر شح الموارد وطوابير الأهالي على مراكز البيع.
وباعتراف سفير موسكو في دمشق ألكسندر يفيموف قبل أكثر من شهر في 12 من شباط في مقابلة مع وكالة سبوتنيك بتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي للمدنيين في معاقل سيطرة النظام ,التي باتت ماثلة بشكل جلي أكثر فأكثر مقارنة مع سنوات سابقة معربا عدم إمكانية بلاده تقديم الدعم للنظام بسبب العقوبات المفروضة وجائحة كورونا, يمعن الروس بفرض سطوتهم في الميدان على طريقتهم رافضين وبحسب صحيفة زمان الوصل في تقرير قبل يومين طلب رأس النظام تعيين اللواء صالح هلال العلي في منصب رئيسا لهيئة الأركان العامة والذي ظل شاغر منذ العام 2018 بعد تكليف علي عبدالله أيوب الذي كان يشغل المنصب وزير للدفاع باعتبار أن ضابطا روسيا مكلف يقوم بأداء المهمة على الوجه المطلوب.
مجد سوري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع