سلسلة من الهجمات شنها مسلحون شرقي سوريا، استهدف خلالها نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، توجه بعدها أصابع الاتهام نحو تنظيم الدولة “داعش” الذي ظهر مؤخراً مع اقتراب انتخابات الأسد.
هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟
وبحسب شبكة الشرقية 24، نفذ تنظيم الدولة يوم أمس الجمعة 19 شباط/فبراير، أكثر من 14عملية في دير الزور الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، جاء ذلك عقب مقتل قياديين لتنظيم الدولة بغارة جوية للتحالف استهدفت سيارتهم شمالي دير الزور في الزحيمية.
في سياق متصل وقعت مجموعة لميليشيات نظام الأسد في كمين نصبه “داعش”، في مدينة السخنة أسفرت عن وقوع أربعة قتلى وإصابات بينهم.
وحسب ما ذكره “تلفزيون سوريا” تزامن ظهور تنظيم الدولة وتصاعد عملياته مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لبشار الأسد، والتي تعتبر محسومة لصالحه، وفي تصريح لناطق الرسمي باسم “لواء الشمال” أن إعادة الانتخابات شبه مستحيلة في ظل الوضع الراهن، والذي بدوره رأى أن البادية مكان مناسب لنمو تنظيم الدولة لاستطاعتهم تمويه أنفسهم والتعايش مع البيئة المحيطة.
الجدير ذكره أن تنظيم الدولة بث إصداراً مرئياً بعنوان “ملحمة استنزاف 2″، الذي تضمن عمليات شنها التنظيم ضد عناصر النظام في البادية السورية، منها مشاهد لعمليات حرق وتدمير آليات وأسر عدداً من عناصر النظام، وضم مشهد لإعدام ميداني لـ 3عناصر لنظام الأسد شرقي مدينة السخنة في البادية السورية.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمة تنظيم الدولة بعد انتهاء معارك الباغوز في آذار 2019، ومن ثم الإعلان عن مقتل أمير التنظيم أبو بكر البغدادي في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2019، ليعلن عن أمير جديد للتنظيم وهو أبو إبراهيم القرشي.
لكن سؤال الشارع اليوم بعد تلك الإعلانات عن انتهاء التنظيم، كيف يستطيع الظهور وضرب المواقع بكل هذه الأريحية، ولماذا اليوم وفي هذا التوقيت بالتحديد؟
فاطمة براء
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع