استهدف مجهولون مساء أمس الإثنين، حاجز لمخابرات النظام في داعل شمال درعا، للمرة الثانية في أقل من أسبوع .
وأفاد “ناشطون” باندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مساء أمس، عقب استهداف مجهولين مقر المخابرات الجوية والمخفر، في مدينة داعل شمال درعا، وذلك بعد يوم من هجوم مماثل استهدف مخابرات النظام في الكرك الشرقي شرق درعا.
يأتي ذلك بعد مضي ثلاثة أيام، من استهداف مجهولين حاجز “التابلين” التابع لمخابرات النظام على الطريق الواصل بين مدينة داعل وطفس ومقر الفرقة الحزبية، في المدينة ليل الجمعة، مما أسفر عن أصابات ثلاثة عسكريين للنظام بجروح في الحاجز المذكور، فيما لم تتبين حصيلة الهجوم على الفرقة الحزبية .
وفي محاولة لتهدئة الأوضاع زار محافظ درعا “محمد خالد الهنوس” قبل عدة أيام مدينة الحراك، بعد حادثة تفجير مبنى مديرية الناحية الذي حولته مخابرات النظام إلى مقراً أمني، التقى خلالها بوجهاء ورجال المصالحات في المدينة، ومطالبتهم بتشكيل لجان من عناصر التسويات مهمتهم حفظ الأمن
(لجان شعبية).
المركز الصحفي السوري