بلغت الإصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم، الأحد، نحو أربعة ملايين و770 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 314 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و843 ألف.
إحباط في بريطانيا
اعترف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأحد بأن هناك شعورا عاما بالإحباط من الإجراءات التي اتخذتها حكومته للتخفيف من إجراءات العزل العام المفروضة بسبب فيروس كورونا وذلك بعد انتقادات واسعة النطاق للقواعد الجديدة التي أقر بأنها أكثر تعقيدا.
وبينما أظهر استطلاع أجرته صحيفة أوبزيرفر تزايد عدم الرضا عن تعامل جونسون مع الأزمة، كتب رئيس الوزراء في صحيفة ميل أون صنداي “أدرك أن الناس سيشعرون بالإحباط من بعض القواعد الجديدة”.
ويوم الأربعاء، بدأت الحكومة في تخفيف تدريجي للقيود في إنجلترا بتشجيع من لا يستطيعون العمل من منازلهم على العودة إلى وظائفهم مع تجنب استخدام وسائل النقل العام إن أمكن.
ولا تنطبق التغييرات على أقاليم أسكتلندا أو ويلز أو إيرلندا الشمالية، التي لم تخفف حكوماتها شبه المستقلة من الإغلاق.
وثمة انتقادات بأن رسالة الحكومة مربكة وأرسلت إشارات متضاربة. ولا يزال الناس ممنوعين من دعوة الأصدقاء والأقارب إلى منازلهم.
تراجع الوفيات في إسبانيا
وقالت وزارة الصحة الإسبانية إنها سجلت 87 وفاة جديدة اليوم الأحد بفيروس كورونا المستجد، ليتراجع بذلك عدد الوفيات اليومي إلى أقل من مئة للمرة الأولى منذ شهرين.
وأضافت الوزارة أن عدد الوفيات الإجمالي بلغ 27650 شخصا فيما ارتفع عدد حالات الإصابة إلى 231350 حالة مقارنة مع 230698 إصابة أمس.
إيطاليا تفتح أبوابها
وتعيد إيطاليا فتح حدودها أمام السياح من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الثالث من حزيران/يونيو وتلغي الحجر الإلزامي للزوار الأجانب، وفق ما ذكر مصدر رسمي السبت.
واتخذت هذه التدابير ليل الجمعة السبت في ختام اجتماع لمجلس الوزراء دام حوالي 10 ساعات برئاسة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي.
سكان موسكو يستعدون للفحوصات
في روسيا، لا يمكن ملاحظة المختبر الذي يقع في الطابق الأرضي من مبنى إداري في موسكو، بؤرة وباء كوفيد-19، لولا طوابير المنتظرين أمامه لإجراء فحص الإصابة بوباء كوفيد-19، في تجلِّ لسياسة الفحص الشامل التي دعت إليها السلطات.
ولا يظهر هؤلاء المرضى المصطفين بمسافة تحترم قواعد التباعد الاجتماعي، أمام الشركة المتفرعة عن المؤسسة الطبية “جيموتيست”، أي أعراض، لكنهم جاؤوا لطمأنة أنفسهم، مستفيدين من سهولة الوصول إلى الفحص.
وأوضح إلدار جوينياتولين (40 عام) وهو مدلك، قبل أن تأخذ ممرضة عينة من لعابه “سيتم تخفيف العزل في الأسابيع المقبلة وسأستأنف عملي، الذي يتطلب اتصالا مباشرا مع زبائني، وعلي أن أعرف حالتي الصحية”.
واعتمدت روسيا، الدولة الثانية في العالم من حيث عدد الإصابات مع 270 ألف حالة، خطة فحص شامل للسكان. واشارت السلطات بفخر السبت إلى أنها أجرت 6,6 مليون اختبار منذ بدء تفشي الوباء.
وتهدف هذه الخطة إلى تحديد وعزل الحالات غير المصحوبة بأعراض، والتي تمثل أقل بقليل من نصف الإصابات في روسيا. كما أدت، بحسب السلطات، إلى انخفاض معدل الوفيات في البلاد: أكثر من 2500 وفاة، على الرغم من أن البعض يشككون بصحة هذه الحصيلة.
ويمكن للروس إجراء الفحص في المختبر أو في العمل أو في المنزل، بفضل تعدد الأنظمة الموضوعة، حتى إن عملاق الانترنت الروسي ياندكس اقترح تقديم الخدمة مجانا في المنزل لفترة طويلة قبل أن يضع حدا لها، أمام وفرة العروض الأخرى.
نقص معدات في اليابان
وأظهر مسح أن أطباء المستشفيات في اليابان الذين يتصدون لوباء كوفيد-19 يعانون من ظروف عمل صعبة إذ يضطر كثيرون منهم لإعادة استخدام الكمامات ويحصل قلة منهم على بدل مخاطر.
وشمل المسح حوالي 170 طبيبا، وأُجري عبر الإنترنت من أواخر أبريل نيسان حتى السادس من مايو أيار، وذكر ثلاثة أرباع الأطباء أنه جرى تكليفهم بمهام علاج مرضى الفيروس، في حين قال 80 بالمئة منهم إنهم لا يحصلون على بدل مخاطر.
ويقول بعض الأطباء اليابانيين وخبراء آخرون إنه كان هناك تقاعس من جانب الحكومة الوطنية وبعض الحكومات المحلية في تقديم المساعدة المالية الكافية ومعدات الحماية للمستشفيات والأطقم الطبية.
وأشار المسح الذي أجرته نقابة زينكوكو إيشي، ونشر على موقعها الإلكتروني يوم الجمعة، إلى أن 70 بالمئة من الأطباء يعتقدون أن الحكومة فشلت في معالجة الوضع بشكل مناسب.
وجاء في بيان حكومي “ستطبق هذه التدابير في إطار احترام العلاقات الناشئة من النظام القانوني للاتحاد الأوروبي” في حين أن الحدود الأوروبية لفضاء شنغن لا تزال مغلقة.
الصين
قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين الأحد إن البلاد سجلت خمس إصابات مؤكدة جديدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا أمس، نزولا من ثماني حالات في اليوم السابق.
وكانت حالتان من الخمس لشخصين قادمين من الخارج بينما تم تسجيل ثلاث حالات في إقليم جيلين بشمال شرق البلاد.
وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة في البر الرئيسي 82947 بينما وصل عدد الوفيات إلى 4634.
والحالات الثلاث لانتقال المرض محليا مرتبطة بمنطقة في مدينة جيلين صنفها مسؤولون صينيون بأنها شديدة المخاطر بسبب تفشي المرض.
ووفقا للموقع الرسمي لتلك المنطقة على تطبيق ويتشات فقد فرضت السلطات إجراءات مشددة لاحتواء المرض منها السماح لشخص واحد فقط من كل أسرة بالخروج لشراء الضروريات اليومية.
وصدرت إرشادات للسكان بعدم مغادرة المدينة وسوف يتحتم على أي شخص يرغب في المغادرة أن يقدم نتيجة اختبار تثبت عدم إصابته بالمرض بتاريخ لا يزيد على 48 ساعة مضت.
ماليزيا
أعلنت وزارة الصحة في ماليزيا اليوم الأحد تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ما يرفع العدد الإجمالي إلى 6894.
ولم تسجل البلاد أي حالة وفاة جديدة ليظل الإجمالي عند 113.
تركيا
ارتفع عدد المتعافين من فيروس كورونا في تركيا إلى 109 آلاف و962، بعد تعافي 1825.
وحسب بيانات حديثة نشرتها وزارة الصحة التركية، ارتفعت وفيات الفيروس إلى 4140، بعد تسجيل 44 وفاة.
أما عدد الإصابات فبلغت 149 ألفا و435، بعد تسجيل 1368 إصابة، فيما بلغ عدد اختبارات كورونا، مليونا و624 ألفا و994.
وتعليقا على البيانات، قال وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، إن تراجع الإصابات الجديدة جاء في المستوى المتوقع.
وأشار كوجا في تغريدة بتويتر، إلى أهمية الأيام التي التزم خلالها المواطنون المنازل بموجب التدابير، في منع انتشار الفيروس.
Yeni vaka sayımızda beklenen düzeyde bir düşüş gerçekleşti. Bazı verilerse, genel seyir içinde olağan değişkenlikler gösterdi. Koronavirüsün yayılmasına karşı verdiğimiz mücadelede evde kaldığımız günlerin rolü çok büyük. Yarın ve ertesi gün evde kalalım. http://covid19.saglik.gov.tr