واصلت قوات النظام, اليوم السبت, استهداف الأحياء الشرقية من العاصمة دمشق بقصف من الحواجز المنتشرة في محيطها, فقد تعرض حي القابون لقصف بصواريخ أرض-أرض لليوم الثالث على التوالي في إطار الحملة التي يشنها النظام على أحياء شرقي العاصمة منذ أيام للسيطرة عليها وتشديد الخناق على الغوطة الشرقية المحاصرة, وذلك بعد فشله في تحقيق تقدم كبير على جبهات الغوطة الشرقية,خاصة جبهات ميدعاني وحوش نصري وحوش الضواهرة.
فقد استهدفت قوات النظام المتمركزة في قيادة الوحدات الخاصة خلال الساعات الماضية بعشرات الصواريخ الشديدة التدمير منطقة شرقي دمشق تضمنت أحياء القابون –حي تشرين-برزة رافقها غارات ليلية من المقاتلات الحربية استهدفت حيي تشرين والقابون؛ أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى, إضافة لدمار كبير في الممتلكات .
وقال ناشطون إن قوات النظام استهدفت “مشفى الحياة” الجراحي في حي القابون بقصف بصواريخ أرض-أرض ما أدى لخروجه عن الخدمة إذ تعتبر المشفى النقطة الطبية الوحيدة الموجودة بحي القابون التي تخدم أحياء القابون وتشرين وغرب حرستا.
كما استهدفت قوات النظام فرق الدفاع المدني أثناء عملية إسعاف الجرحى الذين سقطوا؛ إثر القصف على الحي, ما أدى لإصابة أحد عناصر الدفاع المدني بجروح .
يذكر أن المجلس المحلي في حي تشرين أعلن بأنه حي منكوب؛ إثر القصف العنيف الذي تعرض له من قبل قوات النظام بصواريخ أرض-أرض التي سقطت على منازل المدنيين .
المركز الصحفي السوري