استعرضت طهران اليوم الأربعاء 10 شباط/فبراير، ترسانة صورايخها البالستية في خطوةٍ وُصفت بأنها ترهيبٌ لجيرانها مع تزايد حدة التوتر على وقع تدخلاتها المزعزعة لاستقرار دول المنطقة.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
ونشرت وكالة فارس الإيرانية مشاهد استعراض القوات الجوية التابعة لميليشيا الحرس الثوري 3 صواريخ بالستية من طراز “قيام,,دزفول,,ذوالفقار” في ساحة الحرية بشوارع طهران، بمناسبة الذكرى 42 لانتصار الثورة الإيرانية، تخللها مشاهد مسيراتٍ جابت شوارع طهران احتفاءً بالمناسبة.
وحسب الوكالة يبلغ مدى صاروخ دزفول من فئة ذو الفقار 1000 كلم، وهو من فئة صواريخ أرض ـأرض ,وصاروخ “ذو الفقار بصير” هو أحدث صاروخٍ من فئة ذو الفقار قادرٌ على ضرب أهدافٍ في البحر لمسافة 700 كلم مزود برأسٍ كاشفٍ ضوئيّ, وصاروخ “قيام” الذي يبلغ مداه 800 كم بنوعين “قيام ـ1 وقيام” قادرٌ على إصابة أهدافٍ بدقةٍ، وقد جرى استخدامه باستهداف قاعدة عين الأسد الأميركية غرب العراق رداً على مقتل قاسم سليماني الذي قتل بضربةٍ أميركيةٍ مطلع العام الماضي.
وكشفت إيران بداية كانون الثاني الماضي، عن قاعدةٍ بحريةٍ تحت الأرض على سواحل الخليج العربي، تمتد لعدة كيلو متراتٍ.
تحوي القاعدة منصاتٍ لإطلاق صواريخ بالستيةٍ قادرةٍ على استهداف محيطها الإقليمي.
الجدير ذكره أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في 14 من كانون الثاني الماضي وخلال زيارته إلى روسيا طالب نظيره الروسي سيرغي لافروف للجم تدخلات طهران التي تنشر الخراب والدمار في دول المنطقة العربية، ومواصلة تسخير ميزانية البلاد للأنشطة العسكرية وتدخل المليشيات في حروب لبنان, سورية, اليمن, العراق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع