قامت منظمة “RTC لاستعادة الاطفال” في زيارةٍ إلى شمالي شرقي سورية الخميس 11 آذار/ مارس، في خطوةٍ لإلقاء الضوء على قضية اللاجئين الأجانب في مخيمات شرق سوريا، لحثّ الحكومة الدنماركية على استعادة المواطنين الدنماركيين من المخيمات السورية.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
الجدير ذكره وبحسب ما جاء في مصدر “نورث برس” أنه تم تأسيس “RTC ” من قبل “باتريشيو جالفيز” عام 2020 وذلك لإخراج أحفاده السبعة الصغار الأيتام من مخيم أبو الهول، كان هدف الزيارة التأثير على أصحاب القرار والسياسيين من خلال رصد معاناة أطفال الخيم.
في سياقٍ متّصل دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” للسماح لعودة الاطفال المحتجزين في مخيمات الشمال السوري إلى ديارهم، ولاسيما بعد الحريق الذي حصل في مخيم أبو الهول الشهر الفائت، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم 4 أطفال.
الجدير ذكره أن ااأوضاع المعيشية في مخيم الهول في تفاقم وخاصةً مع تفشّي فايروس كورونا”كوفيد_19″ لذلك أعلنت الحكومة الفرنسية عن استعادة 10 أطفال من أحد المخيمات التي تحوي عائلات لتنظيم الدولة، دون ذكر تفاصيل.
ليرتفع عدد الأطفال الذين استعادتهم فرنسا إلى 28 طفلاً فرنسيا، بينهم طفلة ذات 7 سنوات تعاني من خلل حاد في القلب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقعية