استشهد مدني مساء أمس وأصيب آخرون بجروح بغارات روسية على بلدة التمانعة جنوب إدلب.
وأفاد مراسلنا باستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح نتيجة القصف المكثف الذي تعرضت له بلدة التمانعة جنوب إدلب مساء أمس من قوات النظام والطيران الروسي, وقد سجل أكثر من 150 صاروخ ارتجاجي على أحيائه تبعها غارات مماثلة استهدفت قرية أم جلال في محيط المنطقة اقتصرت أضرارها على الماديات.
هذا وقد أدت حملة القصف الجوي على قرى وبلدات ريف إدلب أمس الأربعاء لاستشهاد ثلاثة مدنيين “شهيد في مدينة خان شيخون بقصف جوي بالصواريخ الفراغية وفي بلدة الصرمان شهيدة بقصف بالبراميل المتفجرة واستشهاد أخرى في قرية شم هوى بقصف جوي بالصورايخ الفراغية”.
وتشهد المحافظة منذ عدة أيام حملة قصف جوي غير مسبوقة في محاولة من النظام وميليشياته التقدم باتجاه أبو دالي وسياسة الأرض المحروقة المتبعة من قبل سهيل الحسن قائد عمليات قوات النظام في ريفي حماه وإدلب الذي وصل مؤخراً من دير الزور للمشاركة في المعارك الدائرة ضد الفصائل.
المركز الصحفي السوري