القتل تحت التعذيب جريمة ضد الإنسانية والتقاعس تجاهه تحفيز على استمرار الجريمة.
قتل جلادوا نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين قباد أعظمي وهو من أبناء مدينة جوانرود بمحافظة كرمانشاه، وقد اعتقل في 28 فبراير ومات تحت التعذيب.
وأخبرت مخابرات الملالي عائلة الشهيد بعد يومين من اعتقاله أي في يوم 2 مارس وبكل وقاحة بأنه قد انتحر بتناوله السم. فهذه الأراجيف الرعناء والمفضوحة لا تنطلي على أحد وتثير فقط الغضب والحقد لدى الشعب الإيراني تجاه نظام الملالي وتضاعف إرادته لإسقاط النظام.
وباستشهاد قباد أعظمي، بلغ عدد السجناء السياسيين الذين قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة تحت تعذيب جلادي النظام، مالايقل عن 14 شخصا.
إن المقاومة الإيرانية تعزي باستشهاد قباد أعظمي، وتدعو عموم الشعب لاسيما الشباب الأبطال والغيارى من أبناء مدينة جوانرود بمحافظة كرمانشاه، إلى الاحتجاج على هذه الجريمة البشعة، وتؤكد أن القتل تحت التعذيب مثال بارز للجريمة ضد الإنسانية وتطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، بإدانة نظام الملالي بقوة بسبب قتله الممنهج للسجناء تحت التعذيب وتحثهم على القيام بعمل عاجل لوقف هذه الجرائم النكراء. إن الصمت والتقاعس حيال قتل مالا يقل عن 14 سجينا سياسيا تحت التعذيب، في غضون شهرين، ليس إلا تحفيزا لنظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران على استمرار الجرائم ضد الإنسانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
4 مارس (آذار) 2018