ستشهد فتى فلسطيني السبت بنيران جنود الاحتلال في باب العمود في البلدة القديمة من القدس المحتلة بعد طعنه جنديا واثنين من المستوطنين المتشددين.
وأفاد شهود عيان بأن الشهيد هو أحمد غزال من نابلس(شمالي الضفة الغربية) ويبلغ من العمر 17 عاما، قتله جنود الاحتلال داخل مبنى في شارع الوادي في منطقة قريبة من باب العمود في البلدة القديمة من القدس لاذ إليه بعد أن طارده الجنود بعد طعنه مستوطنين اثنين وجنديا.
وأصيب الجندي والمستوطنان بجروح بين متوسطة وطفيفة نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وقد سارعت قوات الاحتلال إلى إجبار أصحاب المحال التجارية في المنطقة إلى إغلاق محالهم كما اعتدت على المارة والباعة مما أثار مشادات.
وقد دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى المنطقة وأجرتعملية تمشيط وتدقيق في هويات المواطنين الذي كانوا على مقربة من المكان.
ويأتي حادث اليوم بعد ثلاثة أيام من استشهاد سهام النمر والدة الشهيد مصطفى النمر، حيث قتلها جنود الاحتلال في باب العمود الأربعاء الماضي بذريعة أنها حاولت طعن أحدهم.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 22 شخصا، ويزداد إلى 292 منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2015، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية احتجاجات تخللتها عمليات مقاومة تمثلت بالطعن والدعس على خلفية سياسات الاحتلال في التهويد والاستيطان وحماية اقتحامات المستوطنين لتدنيس المسجد الأقصى المبارك.