استخدم الموسيقى لإخفاء فعلته..رجل يحتجز زوجته وولديها مدة 17 عاماً
تمكنت الشرطة البرازيلية من تحرير امرأة وولديها وهم في حالة صحية سيئة، تبين أن زوجها احتجزهم مدة 17 سنة مستخدماً الموسيقى للتغطية وإخفاء صوت صراخ ضحاياه، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
كشف موقع dailymail اليوم، عن أن الشرطة البرازيلية حررت امرأة وولديها يعانون من حالة متقدمة من سوء التغذية، بعد احتجازهم من جانب زوجها في ظروف مروعة لمدة 17 عاماً، في مدينة ريو دي جانيرو.
وتلقت الشرطة بلاغاً بشأن هذه الحالة من مجهول، ونفذت عمليتها الخميس في منطقة غواراتيبا الشعبية الفقيرة في غرب المدينة، وفق المصدر.
كما ذكرت وسائل إعلام محلية بأن المرأة وولديها البالغين 19 و22 عاماً، نُقلوا إلى المستشفى بعد وقت قصير من تحريرهم، وهم كانوا يعانون حالة من “التجفاف وسوء التغذية الحاد”.
كما نقل موقع «جي 1» الإخباري، إفادة الوالدة للسلطات، بأنها وولديها كانوا في بعض الأحيان يمضون ثلاثة أيام من دون طعام، وكانوا يتعرضون لاعتداءات جسدية ونفسية باستمرار.
ونقلت الأم عن لويس أنطونيو سانتوس سيلفا، زوجها منذ 23 عاماً، قوله لها: «يجب أن تبقي معي حتى النهاية، لن تخرجي من هنا إلى أن تموتي”.
قال الجيران للسلطات إن الوالد كان يُلقب بـ«دي جي» (منسق أسطوانات) لأنه اعتاد تشغيل الموسيقى لطمس صرخات ضحاياه، ويشير البعض إلى أن بلاغات حصلت بشأن هذه الحالة قبل عامين، من دون أن تلقى أي تجاوب من السلطات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع