شهدت محافظة طرطوس مؤخراً إخلاء مقر أمني للنظام بعد سنوات من شغل الموقع وسط الأحياء السكنية على حساب المخطط التنظيمي.
ووصفت جريدة البعث في خبرها اليوم الثلاثاء 11 أيار /مايو، إخلاء قوات النظام مقر الشرطة العسكرية من أهم المربعات التنظيمية المعروفة بثكنة الشيخ صالح العلي وسط حي الرمل الأوسط في طرطوس، الذي يشهد كثافة سكانية عالية وتجمعات وأسواق ومحال تجارية، بإعادة الأمل لمخطط إقامة الحديقة المقررة ضمن المخطط التنظيمي، لتكون متنفس للمدنيين بعد سنوات من شغل الموقع من قبل أجهزة النظام.
وبحسب رئيس مجلس مدينة طرطوس “مظهر حسن، بمجرد الانتهاء من إخلاء الموقع المذكور سيباشر مجلس المدينة بإزالة العوائق من الطرقات والشوارع المحيطة، لتسهيل حركة المارة وسيارات المدنيين والبدء بوضع تصور عام لشكل الحديقة المقررة، مع الأخذ بعين الاعتبار وضع الأبنية والمرافق التجارية والشوارع والأشجار والساحات في محيطها .
وبلغت كلفة إنشاء مقر الشرطة الجديد على مساحة 7000 م2 بجانب كراج طرطوس الجديد 486 مليون ليرة من ميزانية المحافظة من قبل فرع الإنشاءات العسكرية بحمص تحت إشراف الأشغال العسكرية بطرطوس ومجلس المدينة.
وبحضور قائد الشرطة العسكرية في سورية وأمين فرع حزب البعث والمحافظ واللواء مدير مديرية الشهداء والمفقودين وحشد من ضباط النظام وفعاليات حزبية، تم تدشين الموقع المذكور في 6 من أيار الجاري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع