ارتفعت حصيلة قتلى تفجير منطقة «الراشدين» بريف حلب الغربي مساء أمس، إلى أكثر من 112 قتيلاً، بحسب المشافي الميدانية التابعة للمعارضة.
وأعلنت منظومة الدفاع المدني مساء أمس، عن انتشال ما يقارب 100 جثة من مكان التفجير، إضافة إلى أكثر من 55 مصاباً.
فيما رجح ناشطون إمكانية ارتفاع الحصيلة في الساعات القادمة، نتيجة الإصابات الخطرة، والتي نُقلت بعضها إلى المشافي التركية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، واتهمت وسائل إعلام موالية للنظام السوري انتحاريا يقود عربة مفخخة نفذه، بينما توجه المعارضة السورية أصابع الاتهام نحو النظام، باعتبار أنه «خارج اتفاقية المدن الأربعة»، واعتمدت على مقاطع صوتية مُسجلة لعناصر من النظام تتحدث عن التفجير قبل حدوثه.
والجدير ذكره أن القافلة تقل خمسة آلاف شخصا على الأقل، بينهم مدنيون وعسكريون موالين للنظام، الذين سمح لهم بالخروج الآمن من القريتين الشيعيتين اللتين تحاصرهما المعارضة، مقابل خروج أهالي مضايا والزبداني.
المركز الصحفي السوري