استمرت أسعار السلع والمواد الغذائية بالارتفاع في مناطق سيطرة النظام مع ارتفاع رسوم المواد المستوردة رغم وعود وزير الداخلية وحماية المستهلك بخفض الأسعار.
شهدت مناطق النظام منذ بداية هذا الأسبوع ارتفاعا جديدا في أسعار المواد الغذائية، فقد وصل سعر كيلو واحد من السكر حوالي 3000ليرة سورية وسعر لتر الزيت إلى 9000ليرة والعرض قليل في الأسواق، وتوزع السورية للتجارة لتر زيت على البطاقة الذكية في الشهر بسعر 7 آلاف ليرة بينما تحتاج الأسرة السورية بمعدل تقريبي 7 ليتر في الشهر تعوضه من السوق السوداء .
وسعر كيلو الحليب 1800ليرة سوري فإذا احتاج المواطن إلى كيلو ونص حليب يوميا فسيحتاج إلى 81000ليرة في الشهر أي كامل الدخل بالنسبة للموظف السوري، ولم تكلف الحكومة نفسها بالإجابة عن الأسئلة كيف ومن أين؟ نتيجة لذلك تقوم الحكومة بدراسة رفع الأجور مع مخاوف من السوريين برفع الأسعار.
يذكر بأن حكومة النظام السوري رفعت الرواتب والأجور في شهر تموز الماضي بنسبة 50% والتي جاءت بعد ساعات على رفع أسعار الخبز والمازوت ، ورغم الزيادة صار يشتري كميات أقل وخاصة مع ارتفاع الخبر بنسبة 100 % والمازوت بنسبة 177% .
وذكر عدد من السوريين أنه قبل رفع الراتب الأخير كان الرتب 50 ألف ليرة يكفي لشراء 500 ربطة خبز ونحو 277 لترا من المازوت قبل رفع السعر، وبعد الزيادة أصبح الراتب 75 ألف ليرة سوري وبمقابل ارتفاع ربطة الخبز والمازوت أصبح الراتب يكفي لشراء 375 ربطة خبز و150 لتر مازوت ، وبحسب خبراء الاقتصاد بأن راتب السوري يكفي 3 أيام فقط .
الجدير بالذكر بأن النظام السوري أقرّ برفع الرواتب في محاولة منه لامتصاص انتقادات الشارع من الرفع المستمر للأسعار، رغم سوء الأوضاع الاقتصادية المتردية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع