كشف رئيس اتحاد الحرفيين في اللاذقية جهاد برو اليوم بأن ارتفاع الضرائب وصعوبات العمل والإنتاج وعدم تخديم المنطقة الصناعية والحرفية بشكل جيد سيجبر الكثير من الحرفيين على إغلاق منشآتهم.
وبحسب صحيفة الوحدة المقربة من النظام فإن الحرفيين في محافظة اللاذقية، وفق تصريحات لرئيس الاتحاد جاد برو، يطالبون بشكل يومي في منحهم الرخص الإدارية وإيجاد الأراضي لهم، وتأمين قروض بفوائد مشجعة لتمكنهم من بناء منشآتهم والترويج والتسويق للمنشآت ومنتجاتها الحرفية والصناعية والتقليدية.
وأوضح برو بأن الحرفيين طالبوا بتخفيض الرسوم والضرائب المرتفعة كونها غير متناسبة مع الإنتاج فالمصروف أكبر من المردود، وضرورة زيادة ساعات الكهرباء، وتحسين شبكات الصرف الصحي في المنطقة، حيث تتحول الكثير من الشوارع والفسحات إلى مستنقعات مائية عند هطول المطار، ناهيك عن افتقار المنطقة لعمال النظافة.
كما أشار برو إلى أن المشكلة الأساسية أمام الحرفيين تتعلق بالرسوم والضرائب المرتفعة جداً، وهي غير خاضعة لعملية الإنتاج، حيث أن الوضع الاقتصادي والمعيشي أثّر بشكل مباشر على كافة مناحي الحياة العامة.
الجدير ذكره بأن الحرف تواجه صعوبات كثيرة في مناطق سيطرة النظام جراء عدم توفر المحروقات وارتفاع أسعارها وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، ما أدى إلى توقف الكثير من المنشآت عن العمل، واستمرار نزف اليد العاملة الحرفية حتى وصلت لمرحلة شبه معدومة، نتيجة هجرة أعداد كبيرة ممن يملكون خبرات ومهارات في الحرف اليدوية.