ارتفعت أسعار المواد الغذائيّة والاستهلاكيّة حتى فاقت قدرة الأهالي الشرائيّة بأضعاف مضاعفة، أمام انخفاض شديد للأجور وتقلّبات سعر الصرف في ظل تدهور قيمة الليرة السورية.
أشار موقع السويداء 24 أمس، إلى أنّ قيمة بعض السلع أعلى من معدّل قوّة الشراء وسط استمرار نزيف الليرة السورية أمام الدولار، إذ سجّل الكيلو الواحد من البندورة 4500-5000 ليرة، وكيلو البازلاء بسعر 4000 ل.س، و كيلو البطاطا بين 3000-3500 ل س.
وأضاف الموقع بأنّ فخذ الدجاج الوردي وصل لسعر 11000 والبيضة الواحدة فاقت 400 ليرة، في حين سجل الدولار الواحد 3850 إلى 3890 ليرة، وبقي غرام الذهب يفوق 202000 ل.س مبيع و 201500 ل.س.
الجدير ذكره أنّ أمين سر جمعية حماية المستهلك في حكومة النظام عبد الرزاق حبزة، قال أن هناك إقبالًا كبيرًا على مشاهدة المواد الغذائية المعروضة في الأسواق المحلية وليس على شرائها.
وأضاف حبزة في تصريحات لإذاعة “ميلودي إف إم” في 26 آذار-مارس أنّ “الحالة الشرائية والمتعة بالتسوق شبه منعدمة إلا من رحم ربي بسبب ارتفاع الأسعار”، وأكثر من نصف السكان ليس لديهم أفراد خارج البلاد لإرسال حوالات مالية إليهم أو ليس لديهم مصدر دخل ثانٍ”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع