ارتفعت أسعار ملابس العيد في أسواق دمشق بنسبة 100 بالمئة عن الأعوام السابقة مع اقتراب عيد الفطر، وسط غياب دوريات الرقابة التموينية في الأسواق.
وبحسب صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم فإن أسعار ألبسة الأطفال هذه السنة فاقت القدرة الشرائية للأهالي، وأن الأسواق باتت للفرجة والشراء لمن استطاع إليه سبيلاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأشار المصدر إلى رفع أسعار الملابس بشكل مستمر لذلك يتجه الأهالي إلى الأسواق الشعبية والتي ليست أفضل حالا من باقي الأسواق وأصبحت أسعارها فلكية، حيث بلغ سعر كنزة ولادي قطن ٥٠ ألفاً وما فوق، والفستان البناتي يتراوح ما بين ٧٥ ألف ليرة و ١٠٠ ألف ليرة والأحذية متوسطة الجودة من ٦٥ ألفاً إلى ١٢٥ ألفاً، أما الملابس النسائية فلا يوجد بنطال أقل من ٩٠ ألف ليرة.
وأفاد المصدر بأن غلاء الأسعار سببه غياب دور الرقابة على التجار والمحلات، في حين برر التجار ارتفاع الأسعار سببه التكاليف المترتبة عليهم من رواتب للعمال والتزامات ضريبية وأجور النقل والتعرفة وقلة المازوت وقلة إقبال الأهالي على الشراء.
في ذات السياق، تشهد أسعار المأكولات والمشروبات الرمضانية التقليدية ارتفاعاً في أسعارها في سورية زاد على 100% مقارنة بالعام الماضي، وضرب الغلاء الفاحش بالأسواق السورية، معظم المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، بعد التدهور المستمر لسعر صرف الليرة.