ضاعفت الزيادة الأخيرة على تعرفة النقل بين المدينة وأريافها معاناة أهالي الرقة، بعد أن تجاوزت الضعف، في ظل حالة اقتصادية متردية.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس، إلى ارتفاع أجرة (السرافيس) العاملة على خط الرقة والأرياف إلى الضعف، في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
إذ ارتفعت أجرة النقل بين الرقة والطبقة غربي المدينة بشكل غير متوقع إلى أربعة آلاف و500 ليرة بعد أن كانت بقيمة ألفي ليرة، وزادت التعرفة إلى بلدة المنصورة بألفين و500 ليرة بدلاً من ألف ليرة، ما أدت إلى استياء الأهالي نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مطالبين الإدارة الذاتية بإيجاد حلول، وسط غياب دورها في ضبط الأجور ومراقبة حركة النقل، وفق المصادر.
بدوره برر أحد السائقين ارتفاع التعرفة، لارتفاع سعر المحروقات وقطع الصيانة، بحسب المصدر.
وزادت الأسعار المرتفعة من معاناة قاطني مخيمات عشوائية بريف الرقة، مع تقصير في مستوى الخدمات المقدمة سواء من الإدارة الذاتية أو المنظمات الإغاثية، إضافة لنقص حاد في المحروقات ومياه الشرب، وفق نورث برس.
الجدير ذكره أن المدينة شهدت أزمة وقود خانقة، تزايدت بعد قرار منع بسطات المحروقات من العمل نهاية العام الماضي، ما تسبب بعودة مشاهد الطوابير الطويلة لأصحاب السيارات العامة والخاصة أمام المحطات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع