أعلنت وزارتي التربية في الحكومة السورية المؤقتة وحكومة الإنقاذ اليوم الخميس جدول مواعيد امتحانات الشهادة الثانوية وشهادة التعليم الأساسي في مناطق نفوذهما.
أشارت صفحة وزارة التربية والتعليم في حكومة الإنقاذ على فيسبوك أن امتحان الشهادة الثانوية بأفرعها العلمي والأدبي والشرعي والمهني بالإضافة لامتحانات شهادة التعليم الأساسي والشرعي سيبدأ في الرابع من حزيران/يونيو القادم.
وكانت وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة أعلنت يوم أمس عن مواعيد بدء الامتحانات لطلاب الشهادات والتي ستنطلق في الحادي عشر من حزيران/يونيو ليكون بذلك أول اختلاف بين المنطقتين على مواعيد بدء الامتحانات.
اعترض رواد وسائل التواصل الاجتماعي على صفحة “وزارة التربية والتعليم التابعة لحكومة الإنقاذ” على توقيت البرنامج والأيام الموضوعة حيث كتب “علي الحسن” (يومين للعربي ويومين للرياضيات ويوم للعلوم!)
كما كتب “أحمد أحمد” (إلى وزارة التربية أتمنى مراجعة مدة كل مادة مثلاً يومين للرياضيات لا يكفي ويوم للعلوم أيضاً لا يكفي) وتساءل “خالد العلي” (ليش هل تقليص بمدة أيام الفحص؟)
كما شهدت صفحة “وزارة التربية والتعليم” التابعة للحكومة السورية المؤقتة” تعليقات واعتراضات حيث قال “عمر أبو جنى” (دايماً بتضعوا برنامج يتضارب مع برنامج امتحان البكالوريا للمجالس المحلية يعني لازم نضرب الطالب بالبرنامج و الأسئلة، والله العظيم لازم تحسوا بتعب المعلم و المدرسة و تعب الأهل) وأضافت “hanady mazzan” (أما أش ذكاء بترتيب المواد وبالذات مادة الاجتماعيات للتاسع انطلبت بدون حذف وبينحط قبلها يوم واحد وعليها 60 علامة جهود جبارة في وضع البرنامج)
يذكر أن نسب نجاح طلاب الشهادة الثانوية التابعة للحكومة المؤقتة في ريف حلب الشمالي العام الفائت انخفضت بحسب موقع الوزارة والتي قالت إن نسبة الناجحين من حملة الشهادة بالفرع الأدبي بلغت 37.76 بالمائة وفي الفرع العلمي بلغت نسبة النجاح 51.14 بالمائة وتلك النسبة تعود لأعداد هائلة من الطلاب المتقدمين حيث بلغت أعداد الطلاب المتقدمين لكلا الفرعين 14 ألفاً.
وحصلت طالبة واحدة فقط على العلامة التامة في الفرع العلمي لشهادة الثانوية الصادرة عن الحكومة المؤقتة خلال العام الفائت أما في الفرع الأدبي فلم يحصل أي طالب على العلامة الكاملة.
وشهدت كلا منطقتي إدلب وريف حلب مؤخراً وقفات احتجاجية للطلاب وتظاهرات بعد تراجع وزارة التربية عن المحذوفات من منهاج الشهادة الثانوية ورغم استنكار ومحاولات المعلمين والطلاب للضغط على وزارتي التربية للتراجع عن قرارات الحذف إلا أن مطالبهم قوبلت بالتجاهل.
تقرير: إبراهيم الخطيب
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع