اختتم اليوم الثلاثاء اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات مع منصتي موسكو والقاهرة دون الخروج بصيغة توافقية بين الأطراف حول مستقبل بشار الأسد في المرحلة الانتقالية وإصرار منصة موسكو على هذا المطلب.
وأوضحت مصادر في المعارضة أن موقف منصة موسكو حال دون تحقيق أي تقدم إيجابي فيما يخص تشكيلة الوفد المفاوض ذلك من خلال تمسكها بشرط بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية والإعلان الدستوري وهذا أمر لم تقبل به الهيئة العليا ومنصة القاهرة على حد سواء ما يعني نسفاً لأبسط مبادئ الثورة.
وقال يحيى العريضي مستشار الهيئة العليا للمفاوضات إن منصة موسكو تتمسك بدستور 2012 والذي وضعه النظام والذي يطرح مسألة تنفيذ إصلاحات داخل النظام وليس تغييره وهو ما يعني بقاء الأسد في السلطة، ووصف رئيس منصة القاهرة رياض الخالدي “الاجتماعات بالإيجابية معتبراً إن نقاط التوافق بين الأطراف كانت أكثر من نقاط الخلاف.
وتسعى المعارضة السياسية لتشكيل وفد موحد والذهاب لمفاوضات جنيف القادمة نهاية الشهر الجاري وقطع الطريق على الأطراف التي تسعى لعرقلة الحل السياسي الذي يمهد للانتقال السياسي في سورية وخروج الميليشيات الموالية التي تقاتل إلى جانب النظام.
المركز الصحفي السوري