يصادف اليوم الثالث من كانون الثاني/يناير ذكرى لن ينسى الاحتفال فيها أيّ سوريّ عاصر الثورة السورية وظلم نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والروس على حدٍّ سواء.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
نشر العديد من النشطاء السوريين صوراً لتجمعات احتفالية في مدينة إعزاز شمالي حلب بذكرى مقتل عدوّ الشعب السوريّ، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني”، الذي قتل في مثل هذا اليوم من العام الماضي بضربة أمريكية من طائرة بدون طيار.
لم يكن ذلك اليوم كأيّ يوم بالنسبة للسوريين الذين يعرفون جرائم سليماني وعاشوها ولمسوا نتائجها في عدّة مناطق سورية كالقصير ومضايا والزبداني وحلب التي خطى على دمارها وأشلاء أبنائها بدم بارد.
أصدرت العديد من الجهات السورية في الرابع من كانون الثاني/يناير من العام الماضي بيانات تهنئة ومباركات بمناسبة مقتل قائد ميليشيا فيلق القدس ووزع الأهالي في الشمال السوري الحلوى في الطرقات احتفالاً بنفوقه.
توعّدت طهران بالانتقام لسليماني من قاتليه، وارتكبت ميليشياتها العديد من المجازر بحق المدنيين في مناطق متفرقة من سوريا وخصوصاً مواقع نفوذها في دير الزور وريفها.
كشفت السلطات الإيرانية مؤخراً في أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي بحسب قناة خبر الإيرانية أنها توصلت إلى تفاصيل مهمّة في عملية اغتيال قائد ميليشيا فيلق القدس وأكّدت تورّط دولتين فيها.
كما نظّمت قائمة تضمّ بحسب زعمها أسماء القادة والجناة الأمريكيين المتورّطين بعملية الاغتيال ورفعت دعوى قضائية ضدّهم.
رغم الفرحة العارمة التي طالت وجوه السوريين عند سماع خبر اغتيال سليماني، إلاّ أنّ السوريين ينتظرون بفارغ الصّبر خبر الخلاص من رأس النّظام السوريّ و حكومته الفاسدة.
المركز الصحفي السوري