تلتقي اليوم وفود عسكرية لتركيا وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول لبحث مخرج آمن للحبوب العالقة، في ظل استمرار أعمال العنف جراء الغزو الروسي، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
أشار موقع “تي 24” اليوم إلى لقاء رباعي يجمع مسؤولين من وزارات الدفاع الروسية والتركية والأوكرانية، إضافة إلى الأمم المتحدة، لأول مرة في إسطنبول لإيجاد حل لمعضلة تصدير الحبوب المستمرة منذ شهور إلى بقية دول العالم، بعد أن تسببت بأزمة في غلاء الغذاء.
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في بيان أمس، على أن الأنشطة الدبلوماسية التي قام بها الرئيس أردوغان لحل أزمة الغذاء والمفاوضات التي أجراها، تسير بشكل إيجابي، وفق صحيفة ديلي صباح التركية.
فيما تتصور الأمم المتحدة إنشاء ممر آمن يسمح بمرور السفن المحملة بأطنان القمح عبر المناطق غير الملغومة، في وقت يحذر خبراء أن إزالة الألغام البحرية في البحر الأسود قد تستغرق شهوراً، وينحصر دور الأتراك بتفتيش السفن على الرغم من مخاطر العملية، وفق “تي 24”.
وتستمر المعارك الطاحنة على الأرض في ميكولايف وخيرسون جنوب أوكرانيا التي تسعى لاستعادتها من القوات الغازية، في ظل ارتفاع عدد ضحايا الغزو.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع