اجتمع عسكريون روس الأربعاء ١٧آب /أغسطس، مع قوات الآسايش التابعة للإدارة الذاتية، لبحث طرد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام في مدينة القامشلي ٨٢ كم شمال شرق الحسكة.
وبحسب صفحة محلية ناشطة، طالب وفد الآسايش في اجتماع مع العسكريين الروس في القامشلي بطرد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني الذين استوطنوا منازل الأهالي في منطقة الفيلات والمطار بمحيط مطار القامشلي، بعد طردهم من حي طي قبل أكثر من شهرين، عقب الاشتباكات التي اندلعت مع دوريات سورية الديمقراطية في الحي.
موضحة أن حاجز للآسايش قرب المشفى الوطني التابع للنظام، تعرض مرتين للاستهداف من قبل عناصر الميليشيا المنتشرين والمقدر عددهم بنحو ٦٠ عنصر، كان آخرها أمس الثلاثاء استهداف عناصر الحاجز بقنبلة وأسلحة رشاشة، دون ورود تفاصيل عن خسائر.
وبأمرة المدعو الحاج علي وهو مسؤول مكتب إيران في مطار القامشلي، تم توطين عناصر الدفاع الوطني في منازل الأهالي الفارين من سنوات، بعد تخلي نظام أسد عنهم بطلب روسي أواخر نيسان وأول أيار، عقب الاشتباكات التي استمرت لأيام مع قوات سوريا.
وعمدت القوات الإيراني مؤخرا إلى رفع رواتب العناصر ٢٠٠% ليصل راتب العنصر إلى ٢٠٠ ألف ليرة سورية مقابل ٥٠ ألفاً في وقت سابق.
وبدأ الإيرانيون بزج عناصر ميليشياتهم من حزب الله وفاطميون في مطار القامشلي والمربع الأمني في المدينة وفي المربع الأمني في الحسكة، بعد اندلاع اشتباكات بين عناصر قوات النظام وقوات الإدارة الذاتية، في محاولة لإيجاد موطئ قدم في محافظة الحسكة الغنية بالنفط.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع