اختتمت أمس الأربعاء 6 أيار/مايو، المشاورات السياسية التي استغرقت يوميين متتاليين بين تركيا ومصر، في العاصمة المصرية القاهرة.
في بيان مشترك لوزيري خارجية البلدين التركي “مولود جاوش أوغلو” والمصري “سامح شكري” بحسب ما أفادت به “تي ري تي عربي” أكدا فيه أنّ اللقاءات كانت إيجابية، ومستمرة لتحديد خطوات التطبيع بين البلدين.
أضاف البيان أنّ المناقشات كانت صريحة ومعمقة وتطرّقت للعديد من القضايا الثنائية والعديد من الملفات الإقليمية، من بينها سوريا والعراق وليبيا وشرق المتوسط.
وأكّد الطرفان على أنّ تحسين العلاقات بين الطرفين سيعود بالفائدة على كلا البلدين، واتفق الجانبان على تقييم اللقاءات التي جرت خلال يومين وبعدها يتم الاتفاق على الخطوات التي يمكن اتخاذها في الأيام القادمة.
يذكر أنّ أوغلو كان قد أكّد منذ قرابة الأسبوعين سير بلاده باتجاه المزيد من خطوات التطبيع مع مصر خلال الفترة المقبلة، بعد سنوات من القطيعة والتوتر بين البلدين.
الجدير ذكره أنّ العلاقات التركية المصرية شهدت توتراً في فترة ما بعد الانقلاب، وازدادت إثر الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري السابق “محمد مرسي” وزاد من وتيرتها الوجود التركي في ليبيا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع