أعلنت باريس أنها ستستضيف اجتماعاً لعدد من وزراء الإتحاد الأوربي ووزير الخارجية الأمريكي الأحد المقبل، لبحث التطورات الراهنة في سوريا.
فحسب “أ ف ب ” أعلن وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك آيرولت” الأربعاء أن اجتماعاً سيعقد الأحد في باريس حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا قبل استئناف محادثات السلام في جنيف.
وتابع “آيرولت” أمام صحافيين خلال زيارة إلى القاهرة إن الوزراء سيبحثون مدى صمود الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ منذ 27 شباط/فبراير و”إذا كانت الأمور تتقدم كما نأمل (…) لتشجيع المعارضة على العودة إلى المفاوضات”.
وتابع “آيرولت” أن الأوروبيين سيطلبون أيضاً من واشنطن “المشاركة عن كثب في مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا”.
وأضاف إن الأوروبيين يريدون التأكّد من أن الغارات الروسية المستمرة تستهدف فقط تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة “فرع تنظيم القاعدة في سوريا” وليس مقاتلي المعارضة المعتدلة، وشدد “آيرولت “يجب أن نظل متيقظين”.
كما أعلنت الحكومة السورية مشاركتها في محادثات السلام في جنيف في 14 آذار/ مارس بينما لم تحسم المعارضة موقفها بعد.
وأوضح “آيرولت” أنه سيبحث مع نظرائه من الولايات المتحدة “جون كيري “وألمانيا “فرانك فالتر شتاينماير” وبريطانيا “فيليب هاموند” وايطاليا “باولو جنتيلوني” والاتحاد الأوروبي أيضاً الوضع في ليبيا واليمن وأوكرانيا.
والجدير أن المعارضة السورية وافق على حضور المؤتمر الجديد حول سوريا، مشددين على احترام الهدنة المتفق عليها، والتي قام النظام وحليفته روسيا بخرقها عدة مرات منذ بدء سريانها.
المركز الصحفي السوري