فشلت زراعة محصول الشعير هذا العام بعد اتهامات الفلاحين للحكومة بقلة دعمها لتحسين الإنتاج، والتي تذرعت بالعوامل الجوية وقلة الأمطار.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، زعم مدير زراعة حلب رضوان حرصوني، حول فشل حصاد القسم الأكبر من الشعير، إذ بلغت المساحات القابلة للحصاد 34 ألف هكتار مروي فقط، وعدم نجاح زراعته في مائة و40 ألف هكتار بعل بسبب قلة الأمطار.
بدوره زعم مدير زراعة الرقة أن القمح والشعير المعتمد على الأمطار، لا جدوى اقتصادية منه، وفق الصحيفة.
فيما اتهم فلاحون في حماة مسؤولية انخفاض الإنتاج هذا العام حكومة النظام، بقلة المحروقات التي تعهدت الحكومة بتأمينها والمستلزمات الأخرى، بحسب وسائل إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره أن خبيراً اقتصادياً مقرباً من النظام بيّن أن حل مشاكل الزراعة بيد حكومة النظام إن أرادت حقاً إنجاح هذا القطاع وتأمين لقمة عيش الأهالي في مناطقها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع