وقع الرئيس السوري أحمد الشرع و قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اليوم الإثنين 10 آذار (مارس) 2025 اتفاقًا وصف بـ”التاريخي” لاندماج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة السورية تضمن ثماني نقاط أساسية :
– ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
– المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.
– وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.
– دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
– ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية.
– دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.
– رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
– تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
وفور الإعلان عن توقيع الاتفاق عمت الأفراح و الاحتفالات في كافة أرجاء الوطن، و ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الشرطة العسكرية انتشرت في مدينة طرطوس لحماية الاحتفالات الشعبية بعد إعلان دمج قوات سوريا الديموقراطية بمؤسسات الدولة السورية.
وبحسب سانا انطلقت الاحتفالات الشعبية في محافظتي الحسكة و الرقة بعد توقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، وفي ساحة العاصي أقام أهالي حماة احتفالات حاشدة.
كما رصد مراسل تلفزيون سوريا احتفال أهالي مدينة دير الزور و مدينة حلب في قلعة حلب. وفي حي الشيخ مقصود الحلبي ذي الغالبية الكردية أطلق الرصاص ابتهاجًا بالاتفاق بين قسد والدولة السورية.
وفي مدينة حمص تجمعت الحشود عند دوار الساعة احتفالًا بالاتفاق على اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية.