أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن إطلاق حزب سياسي جديد يحمل اسم “حزب أمريكا” في خطوة فاجأت الأوساط السياسية والإعلامية في الولايات المتحدة ، وربطها كثيرون بالتوترات الأخيرة بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
وقال ماسك في بيان رسمي :
عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد وليس في ديموقراطية لذا فإنه اليوم تم تأسيس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم
وتأتي هذه الخطوة بعد سجال علني حاد بين ماسك وترامب وقع في يونيو الماضي على منصات التواصل الاجتماعي ، حيث هدد ترامب حينها بتقليص الدعم الفيدرالي والعقود الحكومية الممنوحة لشركات ماسك بما في ذلك تسلا وسبيس إكس
وقد ألقت هذه الخلافات بظلالها على الأسواق المالية حيث سجلت أسهم شركة تسلا في الخامس من يونيو أكبر انخفاض يومي في تاريخها بخسارة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية رغم تعافيها لاحقًا ، كما سجلت أسهم تسلا المدرجة في بورصة فرانكفورت انخفاضًا إضافيًا بنسبة 5% اليوم
ويرى مراقبون أن دخول ماسك رسميًا إلى عالم السياسة من خلال “حزب أمريكا” قد يعيد تشكيل ملامح المشهد السياسي في البلاد ، خصوصًا مع تصاعد الاستقطاب الداخلي ، في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية مرتقبة