ألقت السلطات الإيطالية القبض على شخصين يشبه بتورطهما في كارثة غرق السفينة التي كانت تقل مئات المهاجرين غير الشرعيين، قبالة سواحل ليبيا، ومقتل 800 من ركابها، حسب آخر حصيلة. ويعتقد أن أحد المعتقلين هو قبطان السفينة تونسي الجنسية و الثاني مساعده سوري الجنسية.
وفتح المدعي العام لكاتانية جيوفاني فتح تحقيقا في جريمة قتل بخصوص الكارثة أمر باعتقال الرجلين.
وقال مسؤولون ،وفق وكالة الأنباء الإيطالية “انسا “، من مكتب المدعي العام إن الرجلين هما قبطان السفينة ومساعده الأول.
ونقلت وكالة عن سلفي القول إنه تم التعرف على الاثنين، اللذين يواجهان اتهامات تشمل القتل المتهور والاتجار في البشر. وذكرت تقارير إعلامية أن المشتبه بهما المعتقلين من أفراد طاقم السفينة هما القبطان التونسي ومساعده السوري.
وكان رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك قد صرح أمس أنه “لا يمكن أن يستمر الأمر هكذا “، مضيفا “لا نستطيع أن نقبل مقتل المئات أثناء محاولتهم عبور البحر وصولا لأوروبا “. وكان وزراء خارجية وداخلية الاتحاد الأوروبي قد اجتمعوا أمس في لوكسمبورغ لإعداد خطط عمل من أجل قمة الاتحاد الأوربي غد الخميس.
وحسب آخر حصيلة وقد وصل عدد ضحايا كارثة غرق السفينة إلى 800 قتيل، حسبما أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة اليوم .
المصدر: شبكة شام