كشف مسؤول إيراني، الأحد، أن التردد ما زال يهيمن على المصارف الأوروبية الكبرى إزاء التعامل مع إيران، على الرغم من مرور أربعة أشهر على تطبيق الاتفاق النووي.
وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن “المصارف الأوروبية الكبرى لم تبدأ العمل مع المصارف الإيرانية، إلا أن مؤسسات متوسطة وصغيرة أقامت علاقات خصوصا فتح خطابات اعتماد”، وفق ما أوردت فرانس برس.
وانتقد عراقجي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي: “جهات الضغط الأميركية المتطرفة والنظام الصهيوني” واتهمها “بتشجيع النزعة المعادية لإيران وأنها تعمل من أجل الحؤول دون استفادة ايران من ثمار الاتفاق النووي”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام على تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، التي قال فيها إن بلاده لن تفرض عقوبات على المصارف التي تستأنف نشاطها مع الإيرانيين.
يشار إلى أن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والقوى الدولية في يوليو 2015 وبدأ تطبيقه في يناير عام 2016، يقضي بتقليص نطاق البرنامج النووي الإيراني، لقاء رفع قسم كبير من العقوبات المفروضة عليها، لكن عقوبات أخرى أميركية لا تزال مفروضة على إيران على خلفية برنامجها الصاروخي وانتهاكات حقوق الإنسان ودعم الإرهاب.
سكاي نيوز عربية