إيران تدعم سنويا نظام الأسد ب 15 مليار دولار سنويا لتغطية تكاليف الحرب في سوريا ولشراء أسلحة وصواريخ ودفع رواتب فصائل عسكرية تقاتل مع الأسد، وتمويل نفقات مدنية وعسكرية للنظام الشوري، ويمكن إضافة نفقات أخرى تتعلق برواتب الإيرانين من مقاتلين وخبراء وقوات يتم إرسالها لمساندة الأسد ونظامه، وهذا تبديد للقوة العسكرية الإيرانية وللخزينة التي تعاني أساسا مشكلات إقتصادية.
وبالرغم من مضي أسبوع معظم المناطق المنكوبة بالزلزال في ايران بلا ماء ولا كهرباء ولا خيام ومهددة بالإصابة بالكواليرا وأمراض معدية، وهناك الكثير من الناس غربي البلاد ليس لديهم أبسط مقومات الحياة،
بدأت الحكومة بالقيام بسلسلة من المشاهد المزيفة والتظاهر بتأسيس مستشفى ميداني يضم 60 سريرا في سربل.
ولكن بعد التقاط الصور أغلقو الباب وعندما انهال الناس المحتاجون إليه وجدوه خالياً لايوجد به أحد.
يسعى النظام الملالي بكل وسعه تغطية الأبعاد الحقيقة للخسائر البشرية والمالية الناتجة عن الزلزال القاتل ويفيد بعض الأفراد والصحفين الذين سمح لهم بزيارة المدن والقرى المتضررة، وأن عدد الوفيات هو أكثر بكثير من الأرقام الرسمية ففي بعض القرى التي قتل معظم أهلها لم يتم دفن جثثهم وخطر انتشار الأمراض يهددها بشكل كبير، وأنه لايوجد بالمنطقة أدنى التدابير الصحية مثل جمع جثث الحيوانات، وذكرو أن هناك 30% من الماشية قد نفقت، كما ماتت العديد منها في الأيام التي تلت الزلزال بسبب نقص الماء والنفايات ومجاري المياه تدمرت، وخطر انتشار الكوليرا والأوبئة الأخرى يهددها.
المركز الصحفي السوري