تحاول إيران عقب تصريحات المسؤولين الروس الأخيرة، إلى زيادة التوغل في الجنوب السوري من أجل تحقيق مصالحها عبر ميليشيات مدعومة من طرفها.
أشارت وكالة نورث برس اليوم، إلى أنّ إيران تسعى وراء استراتيجيتها التوسعية، من خلال زيادة دعم بعض العصابات المسلحة في السويداء المدعومة أمنياً، وصولاً إلى التوغل في درعا ومحاولة إنشاء مصانع للكبتاغون، مستغلة تصريحات وزير الخارجية الروسي لافروف، عن إنهاء قوات بلاده لمهامها في سوريا.
ونقلت الوكالة عن الأمين العام لحزب اللواء السوري، مالك أبو خير، أنّ “الوجود الروسي بالجنوب أساساً ضعيف، وليس بالقوي لدرجة أن يكون وسيطاً وضامناً للشرط في حين كان الوجود الإيراني يتزايد أكثر”.
وبيّن أبو خير أن روسيا كانت الغطاء الأقوى للإيرانيين في الجنوب السوري في وجه الضربات الإسرائيلية، والحديث عن الانسحاب الروسي اليوم هو أكثر ما يخيف الإيرانيين.
الجدير ذكره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اضطر على تقليص العمليات في سوريا، لدعم الحملة المتوقفة شرقي أوكرانيا، وكشفت التحركات الروسية في مناطق متفرقة عن زيادة تواجد الميليشيات المدعومة إيرانياً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع