اشتكى أهالي بلدة ناعور جورين بسهل الغاب بريف حماة، من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم بالرغم أن بلدتهم تعتبر مصدر للمياه للقرى المجاورة ولمحافطتين.
في مناشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء 4 أيار /مايو، ناشد أهالي بلدة ناعور جورين محافظ حماة طارق كريشاني، للالتفاته لمعاناتهم من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم منذ 25 يوما، بالوقت الذي تواصل قنوات جر المياه على عين جورين إيصالها لمنطقة صلنفة والحفة وأجزاء كبيرة من ريف اللاذقية، قاطعة عشرات الكيلو مترات على مرأى ومسمع أهل البلدة الذين يواصلون طول تلك الفترة جلب المياه لمنازلهم ببيدونات المياه والأواني المنزلية.
معتبرين قريتهم التي تعتبر خزان بشري للقتال لجانب النظام وهدف صواريخ المعارضة، باعتبارها على خط التماس، تعاني الإهمال والفقر والحرمان من المعونات، عطشى دون مجيب منذ أسابيع ومياه النبع تذهب سدى في البحيرة، بسبب إهمال المعنيين تركيب محطة ضخ في وحدة المياه التي تم بناؤها قبل عامين على طرف العين.
ومع حالة النقمة وردود الفعل الغاضبة تفاعل أهالي قرى عين الكرم والمسيل وشطحة والرصيف، الشجر، من انقطاع المياه عن منازلهم، معتبرين قراهم التي دفعت خيرة أبنائها في هذه الحرب، تعاني منذ عقد من الإهمال وصواريخ المعارضة.
وكتب حساب باسم جبال الغاب، “لا أحد يمثلنا بمجلس الشعب وقرانا عطشا وينابيعنا تروي محافظات وعدونا بسدة مائية وبعد حملة إعلامية وصلت لدول العالم قررو إخفاء الملف وماتغير شي، لايوجد شبكة اتصال أو مشفى أو مشروع وقدر الفلاح يسرق وتعبه يهدر”.
وكتبت إيمان “علباين مو حقنا نشرب،، يعني كتير عيب أهل لنبع تعطش ولمياه مجرورة أربعين كيلو متر ولي جنب لنبع عطشان. لامي ولا كهربا ولا معونة وبتحكي مع الموظف برد كانو انت عبد عند الخلفو واخرتا بدنا نحط ونبلش دق لعمه بزوقن مابيجو غير بصرامي”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع