لجأ إندونيسيون الخميس إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليعلنوا عدم خوفهم بعد هجوم انتحاري مزدوج أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة 10 آخرين.
وقتل انتحاريان عندما قاما بتفجير قنابل في محطة حافلات “كامبونج ميلايو” المزدحمة شرقي جاكرتا مساء الأربعاء، بحسب الشرطة.
وأصيب 10 أشخاص على الأقل بينهم خمسة ضباط شرطة.
وكتب يوسف محمد عبر تويتر: “لسنا خائفين .. فلنقاتل داعش والجماعات الراديكالية الأخرى في إندونيسيا. لا تتركوا لهم مساحة”. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت الشرطة إن أفرادها كانوا يحرسون موكبا بمناسبة شهر رمضان عندما وقع الهجوم بالقرب من مقر للحافلات في محطة كامبونج ميلايو في شرق جاكارتا.
ويشار إلى أن هذا هو الهجوم الثاني الذي يستهدف العاصمة الإندونيسية في غضون أقل من عامين.
وفي كانون ثان/ يناير 2016 أسفر هجوم بمسدسات وقنابل في الحي التجاري بجاكرتا عن مقتل ثمانية أشخاص، من بينهم أربعة من منفذي الهجوم.
وتعرضت إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، لسلسلة من الهجمات الإرهابية أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص منذ عام 2000.
القدس العربي