نقلت وسائل إعلام موالية للنظام عن وقف لإطلاق النار في ريف دمشق في منطقة وادي بردى بين الثوار وقوات النظام، منذ أطلاق الحملة العنيفة على المنطقة قبل خمسة عشر يوم من قبل النظام وميليشيا حزب الله والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
حيث ساد هدوء حذر منطقة وادي بردي بردى مساء أمس، وسط تضارب المعلومات حول سبب تعليق قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، العمليات العسكرية في المنطقة في الوقت الذي خرجت بعض التسريبات إن وقف القصف جاء بضغط روسي من أجل السماح بدخول وفد مؤلف من ضباط روس ووجهاء من المنطقة للاطلاع على الوضع داخل المنطقة بعد تناقل وسائل الاعلام على مدى اليوميين الماضيين منع ميليشيا حزب الله اللبناني للمرة الثانية على التوالي من دخول وفد روسي إلى المنطقة برفقة قائد الفرقة 13للنظام وبعض المعنيين.
قرار وقف العمليات العسكرية جاء بعدما ذكر الأعلام الحربي التابع لميليشيا حزب الله “أنه تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار يشمل جميع الفصائل في ريف دمشق، بعد تحميل إيران المسؤولية عن الخروقات في ريف دمشق من خلال الموافقة الضمنية على استمرار الحملة على وادي بردى، واتهامها من قبل عدة أطراف بالوقوف وراء الخروقات في المنطقة.
وطالبة تركيا على لسان وزير الخارجية بوقف الخروقات وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا حزب الله، لإنجاح عقد مفاوضات بين الاطراف في ال29 في أستانة، بعد إعلان الفصائل المقاتلة الموافقة على اتفاق أنقرة، بعد حضور مفاوضات أستانة أذ لم يتم وضع حد للعمليات القتالية من قبل النظام في البلاد
المركز الصحفي السوري