تشهد مراكز تسوية النظام في مدينة دوما إقبالاً متدنياً بالرغم من محاولات مسؤوليه استمالة الأهالي، فيما تواصل الأجهزة الأمنية اعتقالاتها بحق أبناء ريف دمشق.
وأكد موقع صوت العاصمة المحلي اليوم،
على عزوف أهالي مدينة دوما إلى إجراء تسوية في المراكز التي فتحها النظام مؤخراً،
لافتاً إلى إقامة المسؤولين عليها ولائم الغداء والمهرجانات وبث التطمينات للمطلوبين بعدم اعتقالهم عبر القلة الذين قدموا إلى التسوية بغية نشرها بين المدينة.
لكن أجهزة النظام الأمنية دائماً ما تخلف بتطميناتها المزعومة،
إذ ترافقت التسوية مع اعتقال 11 شاباً مطلوباً للخدمة الإجبارية خلال مداهمات لمنازل مدنيين ومهجرين في بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، وفق المصدر ذاته.
وفي وقت سابق ظهر مركز التسوية الذي افتتحه النظام في مدينة السويداء فارغاً من أبناء المدينة،
مقتصراً على عناصر اللجان الأمنية الذين هموا بالتقاط صور جماعية، وفق موقع السويداء 24.
تجدر الإشارة إلى أن افتتاح مركز التسوية في دوما بوجود شخصيات أمنية ومقربة من النظام وترويج إعلامي على الأرض، تصادف مع غارات إسرائيلية ضربت مواقع لقوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانياً في محيط دمشق،
في تطور لافت حيث جرت في النهار على غير عادتها.