أعلن مسؤولون أوروبيون الخميس 31 مارس/آذار أن عملية إعادة المهاجرين إلى تركيا ستبدأ الاثنين المقبل بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مارس/ آذار بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وقال مصدر في المفوضية الأوروبية “هناك التزام كبير من قبل تركيا واليونان يقضي بترحيل 500 شخص إلى تركيا في الرابع من أبريل/ نيسان، ما لم تظهر أي مشكلة في اللحظات الأخيرة”.
وتابع المصدر أن الذين سيعادون هم “سوريون وأفغان وباكستانيون لم يطلبوا اللجوء” موضحا أنها أول دفعة تعاد إلى تركيا بموجب الاتفاق الموقع في 20 مارس/آذار.
ولم يوضح المسؤول من أي من جزر بحر إيجه الخمس التي تستضيف مهاجرين ولاجئين، ستجري هذه العملية وما إذا كانت ستتم عبر البحر أو الجو.
وفي بروكسل أكدت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي ناتاشا بيرتو أن الاثنين “هو اليوم المستهدف” لبدء إعادة طالبي اللجوء الذين “رفضت طلباتهم لأنهم يمكن أن يحصلوا على الحماية في تركيا”.
وفي نفس الوقت قالت إن الاتحاد الأوروبي سيبدأ إعادة توطين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في مخيمات بتركيا.
وقال مصدر في الحكومة اليونانية إن العملية ستنطلق “على الأرجح” من جزيرتي خيوس وليسبوس اللتين استقبلتا أكبر عدد من القادمين من تركيا، وحيث يمكث آلاف المهاجرين في مراكز تسجيل مكتظة، لكن المسؤول رفض تحديد عدد الذين ستجري إعادتهم من اليونان.
وصرح مسؤول محلي أن الانتهاء من إجراءات المهاجرين سيتم خلال 24 ساعة وسيرسلون إلى إزمير أو إلى مخيمات لاجئين في مناطق أخرى بتركيا، حسبما نقلت صحيفة “حرييت”.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الاتحاد الأوروبي وتركيا فإن جميع اللاجئين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية لأسباب اقتصادية بعد 20 مارس يمكن إعادتهم إلى تركيا، رغم أن الاتفاق يدعو إلى دراسة كل حالة على انفراد.
ومقابل كل لاجئ سوري يعاد من اليونان، وافق الاتحاد الأوروبي على قبول لاجئ من مخيمات اللاجئين التركية.
ويهدف الاتفاق إلى منع اللاجئين السوريين من العبور إلى اليونان وإرغامهم على البقاء في مخيمات اللجوء التركية.
فرانس 24/ أ ف ب