تضامن العشرات من الناشطين والمدنيين مع إضراب الطعام الدولي للمطالبة بتحقيق شفاف بقضية مقتل اللاجئين السوريين في عرسال اللبنانية.
مع دخول إضراب الطعام الذي أطلقته الناشطتان عزة مرتضى في هولندا ورنا الجندي في فرنسا، يومه العاشر وسط اتساع في التأييد الدولي له للمطالبة بتحقيق شفاف بقضية استشهاد اللاجئين السوريين في عرسال اللبنانية، فقد أعلنت اليوم السبت الإعلامية اللبنانية “فاطمة العثمان” عن تضامنها مع إضراب الطعام والالتحاق به لفتح تحقيق شفاف بعيد عن مخابرات الجيش اللبناني لمعرفة سبب استشهاد اللاجئين السوريين في عرسال وذلك بعد أن وصل عدد المتضامين مع الإضراب لـ40 شخصاً بينهم معتقل في سجون النظام وتم إيقافه من قبل 13 شخصاً لأسباب صحية وخاصة.
وشملت مطالب الإضراب الذي بدأ في الـ5 من تموز الجاري مايلي:
مطالب الإضراب:
1- فتح تحقيق في مقتل اللاجئين السوريين تحت التعذيب في لبنان.
2- محاسبة المسؤولين عن الجرائم الأخيرة بحقهم.
3- حماية اللاجئين السوريين في لبنان وغيره من الدول.
وكان التجاوب الأفضل للإضراب في هولندا من جهة منظمة العفو الدولية والإعلام المكتوب والمرئي والمتابعات الطبية فضلاً عن احتواء هولندا على أكبر عدد للمضربين، تلتها تركيا خاصة في المجال الإعلامي فيما لايزال الإضراب مهمشاً في باقي الدول بسبب تغييبه عن الإعلام، خاصة فرنسا التي تم إعلام جميع المؤسسات الحقوقية فيها عن بدء الإضراب دون أن تحرك ساكناً.
يذكر أن الجيش اللبناني وبدعم من ميليشيا حزب الله اقتحموا مخيم عرسال اللبناني وقتلوا واعتقلوا العشرات من اللاجئين ليتم الإعلان فيما بعد عن وفاة عدة معتقلين داخل السجون وسط مطالبات لميليشيا حزب الله بطرد اللاجئين السوريين من لبنان.
المركز الصحفي السوري