اندلعت اشتباكات اليوم بين عناصر سابقة في فصائل المعارضة وأمن النظام لدى اقتحام منزل بريف درعا الغربي أوقع إصابات عدة.
أفاد موقع تجمع أحرار حوران اليوم، بوقوع عدد من الجرحى إثر اشتباكات بالأسلحة الرشاشة جرت بين عناصر وقياديين سابقين بمجموعات المعارضة،
أحدهم يدعى إياد جعارة، مع دورية للأمن العسكري مؤلفة من تسع سيارات مزود بعضها بمضادات طيران.
ووقعت المواجهة عندما اقتحمت الدورية منزلاً في بلدة اليادودة غربي درعا،
أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى بين صفوف المدنيين، بينهم امرأة، وفق الموقع.
فيما تعرض منزل القيادي جعارة المطلوب لقوات النظام، إلى هجوم بعبوات ناسفة قبل أيام قليلة في مدينة طفس،
أدى إلى مقتل زوجته وإصابته بجروح إضافة إلى أفراد من عائلته بين نساء وأطفال كانوا داخل المنزل، بعد يومين من تهديده بالقتل مع عائلته من قبل رئيس الأمن العسكري، لؤي العلي، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره بأن النظام افتتح مركز تسوية في العشرين من نيسان الماضي في مدينة درعا، لتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية، عقب تسويات 2018 التي سنحت له بموجبها السيطرة على المحافظة وتهجير مقاتلي المعارضة إلى الشمال السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع