قالت وزارة الخارجية في باريس اليوم الاثنين إن الفرقاطة الفرنسية التي أسقطت طائرتين بدون طيار في البحر الأحمر كانت تتصرف دفاعا عن النفس بعد تعرضها لهجوم من طائرات بدون طيار بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وذكرت هيئة الأركان العامة الفرنسية، الأحد، أن الفرقاطة لانغدوك العاملة في البحر الأحمر، أطلقت النار على طائرتين مسيرتين متجهتين نحوها مباشرة من الساحل اليمني، ما أدى إلى تدميرهما.
وجاء الحادث بعد أن هدد الحوثيون يوم السبت بمهاجمة أي سفن متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية ما لم يتم السماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر.
وقالت وزارة الخارجية إن الطائرات بدون طيار شاركت في “هجوم” على سفينتها وتم إسقاطها في “دفاع مشروع”.
وأضافت أن الحادث وقع وسط “هجمات وأعمال قرصنة يرتكبها الحوثيون في البحر الأحمر”، وهو ما يمثل “زيادة مقلقة في الاعتداءات على حرية الملاحة في تلك المنطقة”.
وفي بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الحوثيون إنهم سيمنعون مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل في حالة عدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
أسقطت مدمرة أمريكية ثلاث طائرات مسيرة في وقت سابق من هذا الشهر أثناء تقديم المساعدة للسفن التجارية في البحر الأحمر التي استهدفتها هجمات من اليمن، بحسب واشنطن.