سمع فجر , اليوم الأربعاء, دوي عدة انفجارات ضخمة من جهة جبال القطيفة بجوار العاصمة دمشق, يرجح أنها ناتجة عن غارات للطيران الإسرائيلي على مقرات الفرقة الثالثة ومستودعات الذخيرة التابعة لميليشيا حزب الله المساندة لقوات النظام, فيما لم يصدر عن إعلام النظام حتى اللحظة أي نفي أو تأكيد للخبر وسط تعتيم إعلامي كبير.
يأتي هذا الاستهداف الجديد للطيران الإسرائيلي عقب تهديد بشار الأسد بإطلاقه الإنذار الأخير يوم 9 شباط الجاري, عندما أبلغ الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أنه سيقصف “تل أبيب” ومطار “بن غوريون” بصواريخ السكود في حال قصفت إسرائيل دمشق أو مطار المزة، بعد أن اكتفى بالاحتفاظ بحق الرد في الوقت المناسب والمكان المناسب.
يذكر أن رد الأسد جاء يومها عقب استهداف الطيران الإسرائيلي لمطار المزة العسكري بثلاث غارات جوية، وجاء رد “بوتين” يومها على تهديده بأن روسيا تتمنى أن لا تقصف تل أبيب بل قصف المقرات العسكرية الإسرائيلية، لكن على ما يبدو أن الاستهداف لم يطل مطار المزة, حتى يرد عليها الأسد بصواريخ السكود.
المركز الصحفي السوري