اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير صباح اليوم باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، فيما اندلعت مواجهات مسلحة في جنين بعد اقتحام قوات الاحتلال المدينة.
أفادت وسائل إعلامية فلسطينية باقتحام إيتمار بن غفير مع مجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى واستغرقت 13 دقيقة، منذ دخوله المسجد إلى خروجه منه.
وأضافت المصادر باندلاع اشتباكات مسلحة في جنين شمال الضفة الغربية بعد اقتحام قوة كبيرة من قوات الاحتلال للمدينة.
فيما اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية الاقتحام أنه يمثل استفزازا غير مسبوق وتهديدا خطيرا لساحة الصراع.
ويأتي اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى بعد توليه منصب وزير الأمن القومي، وسبق أن اقتحم المسجد الأقصى مرارا في الماضي ولكن بصفته الشخصية ثم بصفته نائبا في الكنيست، ووعد خلال حملته الانتخابية باقتحام المسجد في حال أصبح وزيرا.
بدورها، أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الاقتحام المفاجئ جاء بالتنسيق مع القيادة السياسية العليا والجهات الأمنية في إسرائيل.
وكان زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لبيد قد حذر من أن زيارة بن غفير من شأنها أن تشعل “أعمال عنف”.
كما حذرت وزيرة الطاقة الإسرائيلية السابقة كارين الهرار أمس من وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير بأنّه سيشعل المنطقة بعد الإعلان عن نيته اقتحام المسجد الاقصى في القدس الشرقية.