ضرب الجيش الإسرائيلي فجر اليوم للمرة الثالثة خلال الأسبوع الجاري مناطق بمحيط العاصمة دمشق، واقتصرت الأضرار على المادية.
قالت وزارة الدفاع التابعة لحكومة النظام اليوم على معرفها على التلغرام، بأنه “حوالي الساعة 30: 0 من فجر السابع والعشرين الشهر الجاري،
نفذ الجيش الإسرائيلي ضربة جوية من اتجاه الأراضي الفلسطينية مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.
وكشفت مصادر خاصة مطلعة في وقت سابق بأنّ الغارات التي شنتها إسرائيل استهدفت مستودعات أسلحة،
تعود لعناصر “حزب الله”، معدة للتهريب خارج الأراضي السورية.
كما نشرت صوت العاصمة على التلغرام إن غارات جويّة استهدفت عدداً من المواقع العسكرية في محيط العاصمة دمشق، تحتوي مستودعات تخزين مؤقت لحزب الله،
مجهزة للنقل إلى داخل لبنان عبر الأراضي السورية.
وتابع المصدر بأنّ المستودعات تقع في نقطة حدودية،
بالقرب من كفير يابوس بريف دمشق، وأنّ حزب الله أخلت المكان ومحيطه بعيد القصف، متجهة إلى داخل الأراضي اللبنانية.
فيما نقل موقع D Wالألماني عن مصادر خاصة له بأنّ أهالٍ يعيشون في جنوب العاصمة دمشق قالوا
“سُمع صوت انفجار كبير جراء قصف أو تصدي لقصف صاروخي إسرائيلي،
طال مناطق جنوب العاصمة،
ولم تُسمع أصوات مضادات أرضية كما جرت العادة أثناء قيام اسرائيل بالقصف على مناطق جنوب العاصمة”.
يشار إلى أن هذه هي الضربة السابعة عشر الذي تستهدف العاصمة دمشق
ومحيطها والثامنة والعشرين على نقاط ومواقع في مناطق سيطرة النظام، منذ بداية عام 2022.