تسارعت تطورات الأوضاع داخل الأراضي السورية وخاصة في مدينة الزبداني فقد قامت ميليشيات حزب الله اللبناني باستهداف المدينة بأكثر من ثمانين قذيفة مدفعية من داخل الأراضي اللبنانية.
حيث شارك الجيش اللبناني وكعادته في السماح لميليشيا الحزب باستخدام نقاطه العسكرية المنتشرة على طول الحدود اللبنانية السورية.
ولكن سبق هذه العمليات ظهر أمس الثلاثاء بقيام طيران الاحتلال الإسرائيلي باستهداف نقاط تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني في بلدة فليطة – القلمون بغارتين جويتين أسفرتا عن سقوط قتلى وجرحى، ما أدى لاستنفار كامل في صفوف عناصر الحزب وميليشيا الدفاع الوطني، فيما تم نقل الجرحى والقتلى إلى مشافي يبرود العسكرية وبعضهم تم سحبهم إلى داخل الأراضي اللبنانية.
ولكن الحدث الأبرز كان مساء الثلاثاء إذ استهدف سلاح الجو الإسرائيلي رتلا ضخما تابعا لميليشيا حزب الله اللبناني في بلدة مجدل عنجر اللبنانية القريبة من نقطة المصنع الحدودي مع سوريا.
أكد التلفزيون الإسرائيلي بهذه الغارة ولكن إعلام حزب الله العسكري اكتفى فقط بالاعتراف بالغارة التي استهدفت مواقعه في فليطة السورية وذلك لامتصاص غضب مؤيديه داخل لبنان وخاصة بعد اندلاع اشتباكات بين أهالي عناصر الحزب الذين تم أسرهم في الشمال السوري علما أن هذا الأمر على ما يبدو قد يغير مخططات الحزب الأمنية داخل الأراضي اللبنانية.
هذا الاستهداف لم يكون الأول ولا نعتقد أن يكون الأخير؛ لأن إسرائيل أعلنت أمام المجتمع الدولي أنها ستقوم باستهداف أي رتل قد يكون متجها من وإلى سوريا تابع لميليشيا حزب الله اللبناني وهذا الأمر الذي لم يعترض عليه أي طرف دولي وبالأخص روسيا التي تعتبر مواقفها العلنية مختلفة تماما عن ما يحاك تحت الطاولة الدولية المستديرة.
فهل نشهد مسرحية في الجنوب اللبناني بين طرفي النزاع الإسرائيلي والميليشي اللبناني المتمثل بحزب الله.. أم سيستمر الحزب في حفظه لحق الرد الذي لم يقم بأي ردة فعل منذ بدء شن عمليات جوية ضد مواقعه بالقلمون منذ سنة ونصف تقريبا.
المركز الصحفي السوري
زكريا الشامي
حيث شارك الجيش اللبناني وكعادته في السماح لميليشيا الحزب باستخدام نقاطه العسكرية المنتشرة على طول الحدود اللبنانية السورية.
ولكن سبق هذه العمليات ظهر أمس الثلاثاء بقيام طيران الاحتلال الإسرائيلي باستهداف نقاط تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني في بلدة فليطة – القلمون بغارتين جويتين أسفرتا عن سقوط قتلى وجرحى، ما أدى لاستنفار كامل في صفوف عناصر الحزب وميليشيا الدفاع الوطني، فيما تم نقل الجرحى والقتلى إلى مشافي يبرود العسكرية وبعضهم تم سحبهم إلى داخل الأراضي اللبنانية.
ولكن الحدث الأبرز كان مساء الثلاثاء إذ استهدف سلاح الجو الإسرائيلي رتلا ضخما تابعا لميليشيا حزب الله اللبناني في بلدة مجدل عنجر اللبنانية القريبة من نقطة المصنع الحدودي مع سوريا.
أكد التلفزيون الإسرائيلي بهذه الغارة ولكن إعلام حزب الله العسكري اكتفى فقط بالاعتراف بالغارة التي استهدفت مواقعه في فليطة السورية وذلك لامتصاص غضب مؤيديه داخل لبنان وخاصة بعد اندلاع اشتباكات بين أهالي عناصر الحزب الذين تم أسرهم في الشمال السوري علما أن هذا الأمر على ما يبدو قد يغير مخططات الحزب الأمنية داخل الأراضي اللبنانية.
هذا الاستهداف لم يكون الأول ولا نعتقد أن يكون الأخير؛ لأن إسرائيل أعلنت أمام المجتمع الدولي أنها ستقوم باستهداف أي رتل قد يكون متجها من وإلى سوريا تابع لميليشيا حزب الله اللبناني وهذا الأمر الذي لم يعترض عليه أي طرف دولي وبالأخص روسيا التي تعتبر مواقفها العلنية مختلفة تماما عن ما يحاك تحت الطاولة الدولية المستديرة.
فهل نشهد مسرحية في الجنوب اللبناني بين طرفي النزاع الإسرائيلي والميليشي اللبناني المتمثل بحزب الله.. أم سيستمر الحزب في حفظه لحق الرد الذي لم يقم بأي ردة فعل منذ بدء شن عمليات جوية ضد مواقعه بالقلمون منذ سنة ونصف تقريبا.
المركز الصحفي السوري
زكريا الشامي