تعاني الليرة السورية اليوم تدهوراً تاريخياً لم تشهده من قبل، فقد وصل الدولار الواحد أمام الليرة السورية 4 آلاف ليرة سورية، بينما وصل سعر الذهب من عيار 21 إلى 194 ألف ليرة سورية لأول مرة في تاريخه.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بحسب موقع “الليرة اليوم” المهتم بالواقع الاقتصادي، يعاني موظفو النظام من تدني بالأجور والرواتب المقبوضة بشكلٍ كبير، مقارنةً مع التدهور الاقتصادي وارتفاع الأسعار بشكلٍ كبير.
فاللافت أن حاملي شهادات الدكتوراه يتقاضون مرتباً في أوّل تعيينهم يبلغ 57 ألف و 495 ليرة سورية، وأن سقف راتبهم هو 80 ألف و 240 ليرة سورية، أي أن سقف راتبهم اليوم يعادل 20 دولاراً أمريكيّاً، وبدايته 14.3 دولار أمريكي.
أما حملة الماجستير يتقاضون مرتباً بداية عملهم يبلغ 55 ألف و 225 ليرة سورية، أي مايعادل 13.80 دولار أمريكي، وسقف الراتب هو 80 ألفاً و 240 ليرة سورية، أي مايعادل 20 دولارا أمريكيّا، والفرق بين مرتب بداية وسقف العمل هو 25 و 15 ليرة سورية، أي 6.25 دولار.
ويتقاضى حملة الدبلوم أجراً عند بدء التعيين يصل إلى 53 ألفاً و 715، وسقف الراتب 80 و 240، أي 20 دولارا أمريكيّا، والفرق بين سقف وبداية العمل هو 26 ألفاً و 525 ليرة سورية.
وبحسب الموقع تتقارب مرتبات العاملين من حملة شهادات الدكتوراه والماجستير والدبلوم وخريجي المعاهد والجامعات، بينما خريج الثانوية يتقاضى مرتبا بدايته 50 ألفاً و 430 ليرة سورية وسقفه 67 ألف و 480 ليرة، أي مايعادل 16.9 دولار أمريكي.
ليبلغ الفارق بين راتب الموظف من حملة الشهادة الثانوية و الدكتوراه حوالي 7 آلاف ليرة سورية فقط، والفرق بين أعلى راتبٍ يصل له حامل شهادة الدكتوراه وحامل الشهادة الثانوية هو 3 دولاراتٍ فقط.
الجدير ذكره أن الرواتب التي يحصل عليها العاملين في الدوائر الحكومية عند النظام تعتبر منتهية الصلاحية وغير واقعية، مقارنةً بالواقع الاقتصادي وأسعار المواد الغذائية في السوق، حيث قارن أحد الموظفين اليوم مرتبه أمام “الفاصولياء” بأنه لايكفي لشراء فلينة فاصولياء لعائلته.
في سياقٍ متّصل، دعت صفحات على فيسبوك اليوم لإضرابٍ عام في مناطق سيطرة النظام السوري، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية الراهنة وغلاء المعيشة التي تهدد بحدوث مجاعةٍ في تلك المناطق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
ريم مصطفى