قُتل شاب وأصيب آخر بجروح، مساء أمس السبت في ريف حمص، برصاص قوات الفرقة الرابعة التابع للنظام.
وتداولت وسائل الإعلام المحلية مشاهد إحراق أهالي شين، بريف حمص الغربي حاجز للفرقة الرابعة على مدخل البلدة، مساء أمس بعد قيام عناصر الحاجز بإطلاق النار على شابين بسيارة، أثناء المرور على الحاجز مما أدى لوفاة المهندس حسن يوسف نايف جيهان، وإصابة حسن أحمد حسن، بذريعة عدم التوقف على الحاجز.
وبحسب المصادر هرع محافظ حمص ممدوح بارسيك وقائد شرطة المحافظة للقرية للتدخل، ووقف التوتر وإطلاق النار الذي استمر بالرغم من وجود المحافظ.
وأوضحت المصادر أنه تم إسعاف والدة القتيل للمشفى بعد سماع خبر مصرعه، وأسعف المصاب الآخر بجروح خطيرة لمشفى بلدة المزينة للعلاج، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات بين عناصر الحاجز.
وقبل أيام لقى شاب مصرعه برصاص عناصر الفرق الرابعة، في منطقة المطاعم جنوب غرب حمص قرب الحدود اللبنانية.
وفي منشورات سابقة ناشد أهالي المدينة اللجنة الأمنية في حمص التدخل لإزالة الحواجز المنتشرة على الطرقات مع بقية المناطق، لكن دون استجابة.
موضحين أنه منذ سنوات مرت على إعلان ريف حمص الشمالي منطقة آمنة، والحواجز تضييق الخناق على المدنيين، وتجبرهم على تفتيش آلياتهم.
المركز الصحفي السوري