أعلنت وزارة النقل التابعة للنظام عن إجراء جديد يقضي بتبديل لوحات السيارات الخاصة والعامة، وهو ما يعني مزيدا من الرسوم التي تثقل كاهل المواطنين, في مناطق سيطرة النظام.
تداولت صفحات إعلام النظام تصريحات وزير النقل، مساء أمس، حول المباشرة باستبدال لوحات السيارات خلال شهرين، وسط تقديرات محلية أن التكلفة التي ستقع على مالك السيارة تقدر بخمسين ألف، وهو ما أثار موجة سخط وغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد رصد “المركز الصحفي السوري” بعض الردود التي وردت حول التصريحات، فقد علق “مازن حديد”: “يعني هلا بدكم تفهموني انو خلصت كل ازمات البلد تماما وما بقي الا تبديل اللوحات, بشرفي لديكم منطق غريب عجيب ومهني في ابتداع الازمات وتكريسها وتشليح المواطن, ولك عمي عبولنا وامنولنا بنزين ومازوت للآليات بالأول خلوا الناس تعيش الله لا يوفقكن ما ضل استثمار بالبلد الا المواطن, وجيب المواطن, ونازلين حلب استحوا عحالكم”، كما علق “مصطفى المحمد”: “فعلا الحكومة مفلسة لذلك عم تبتكر وتخلق طرق وأساليب لسرقة ما تبقى من مال في جيوب الفقراء, هذا إن كانت قد أبقت حكومتنا على شيء أصلاً”.
كما علق “عمر الباشا”: “الحكومة السابقة ضلت وقت طويل لحتى عبت جيابها بس الشباب تبع الحكومة الجديدة متشارطين بظرف 6 شهور يقضوا ع المواطن بشكل تام، اي الله لايخلي ولا واحد فيكم احترتوا كيف بدكم تمصوا دمنا”. في حين علق سلطان زيدان مستهزئا :”وهيك بتكون انحلت الأزمة والعالم ما عاد توقف بالشوارع وتوفر المازوت والبنزين كلو بفضل وزير النقل انو رح يبدل اللوحات”.
مشروع تغيير اللوحات ليس جديدًا, فقد بدأ الحديث عنه عام 2010، قبل اندلاع الثورة السورية، ولكن عاد الحديث عنه العام الفائت بذريعة تلف بعض اللوحات وتشابه البعض منها، وغيرها من الحجج.
يشتكي الأهالي في مناطق سيطرة النظام من غلاء المعيشة وعجزهم عن تأمين قوتهم, في ظل أزمات حادة ورفع للأسعار طال معظم المواد خاصة الأساسية منها.
المركز الصحفي السوري