شهدت مناطق عدة في “صحنايا” بريف دمشق، تنفيذ أعمال فنية موسّعة استهدفت صيانة وتأهيل البنية التحتية للشبكة الكهربائية، ضمن مساعٍ متواصلة لرفع مستوى الاستقرار والاعتمادية في التغذية الكهربائية
وذكرت الشركة العامة للكهرباء بريف دمشق أن فرقها الفنية عالجت أعطالًا طارئة على خطوط التوتر المتوسط، وأعادت تشغيل مخارج متوقفة، ما أسهم في إعادة التيار إلى مناطق تأثرت سابقًا بانقطاعات فنية وشملت الأعمال إصلاح كابلات الربط وأمراس التغذية في عدد من مراكز التحويل، وإعادتها للخدمة بعد إنجاز أعمال الصيانة اللازمة
وفي السياق ذاته، أجرت الورشات عمليات إعادة تأهيل لشبكات التوتر المنخفض في أحياء متفرقة، تضمنت شد الشبكات ومعالجة أجزاء متضررة أو مهترئة، إلى جانب إصلاح كابلات منخفضة التوتر أثّرت أعطالها في تغذية عدد من المباني السكنية
كما شملت الأعمال صيانة دورية لمراكز التحويل الكهربائية، ومعالجة أعطال مفاجئة، إضافة إلى متابعة الشكاوى الفنية الواردة من المواطنين وتنفيذ الإحالات الفردية، وذلك في إطار خطة تهدف إلى تعزيز وثوقية الشبكة وتحسين جودة الخدمة الكهربائية في المنطقة
وعلى صعيد موازٍ، أعلن مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، “خالد أبو دي”، وضع ثلاث منشآت جديدة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في منطقة “الناصرية” بريف دمشق في الخدمة، في خطوة تعكس التوجه نحو تنويع مصادر الطاقة وتشجيع الاستثمارات في قطاع الطاقات المتجددة
وأوضح أن القدرة الإنتاجية الإجمالية لهذه المنشآت تبلغ 15 ميغاواط، موزعة بواقع 5 ميغاواط لكل منشأة، مؤكدًا أن هذه المشاريع تسهم في رفد الشبكة بالطاقة خلال ساعات الذروة النهارية، وتساعد في تخفيف الأحمال عن منظومة التوليد التقليدية، فضلًا عن دعم الاعتماد على مصادر نظيفة ومستدامة







